‏‫أصيب ثلاثة رجال إطفاء في حريق كبير لمصنع للأوراق بمنطقة الشويخ الصناعية مساء امس الأول، كما أسفر الحادث عن خسائر مادية جسيمة بالمصنع.

Ad

وفي التفاصيل، التي رواها مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الادارة العامة للإطفاء بالوكالة المقدم أحمد الديحاني، ان غرفة العمليات تلقت بلاغاً مساء أمس الاول بنشوب حريق في أوراق قديمة مخزنة بساحة مصنع للأوراق بمنطقة الشويخ الصناعية بهدف إعادة تدويرها وتصنيعها من جديد، لافتا الى انه فور تلقي البلاغ تم تحريك مراكز اطفاء الشويخ الصناعي والشهداء والعارضية الصناعي والإسناد بقيادة رئيس مركز إطفاء الشويخ الصناعية المقدم مشاري الصحاف.

وأضاف الديحاني أن رجال الإطفاء كافحوا النيران، وطوقوا منطقة الحريق لمنع امتداد اللهب إلى أكوام الورق، موضحا ان ثلاثة من رجال الإطفاء أصيبوا أثناء عملية المكافحة.

حضر إلى موقع الحريق المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق يوسف الأنصاري، ونائب المدير العام لشؤون قطاع الإدارية والمالية العميد صالح الأنصاري، إضافة إلى رجال الأمن وفنيي الطوارئ الطبية.

حريق مركبة

وفي بلاغ آخر، ورد إلى مركز عمليات الادارة العامة للإطفاء أفاد باندلاع حريق بمركبة في منطقة الصليبية، وعلى إثره توجه على الفور مركز اطفاء الصليبيخات إلى مكان الحادث، وعند وصول رجال الإطفاء تبين ان المركبة مشتعلة كلها، لكنهم تمكنوا من محاصرة النيران وإخماد الحريق دون وقوع إصابات تذكر.

حريق منزل

كما ورد بلاغ إلى مركز عمليات الادارة العامة للإطفاء أيضا يفيد باندلاع حريق في منزل بمنطقة عبدالله المبارك، وفورا تم توجيه مركز إطفاء جليب الشيوخ بقيادة الرائد أحمد السعيد والنقيبين علي جمشير وعبدالعزيز الكندري إلى موقع الحريق، وعند وصول رجال الإطفاء تم اخلاء المنزل وتشكيل فرق انقاذ ومكافحة.

 وعند دخول رجال الإطفاء بقيادة الرائد السعيد تبين ان الحريق في الجزء الخاص بالمطبخ، وأنه ناتج عن تسرب غاز، ما أدى الى تصاعد الدخان وكثافته التي تسببت في انتقال الحريق الى انحاء أخرى من المنزل، ولكن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق ومنعوا تمدده، ولم تقع أي إصابات.

 حريق اسطبل

وتلقى مركز عمليات الإدارة العامة للإطفاء أيضا بلاغا يفيد باندلاع حريق اسطبل بمنطقة ميناء عبدالله، فتم تحريك مركز إطفاء ميناء عبدالله بقيادة الملازم أول سالم المري والملازم اول كايد المري، وعند وصول رجال الإطفاء الى موقع الحادث تبين ان الحريق بغرفة حارس الاسطبل، فشرعوا في عملية المكافحة والإنقاذ ومحاصرة الحريق، والحد من توسعه، ومن ثم اختراق المكان المشتعل وإخماده والسيطرة عليه.