نفى باباكولي ديوب، لاعب وسط ميدان نادي إسبانيول، الاتهامات الموجهة لفريقه، باللجوء إلى "العنف"، في المباراة التي خسرها أمام برشلونة في ذهاب بطولة كأس ملك إسبانيا أمس الاول، مؤكدا أنه كان من الممكن أن يخرج لاعبو الفريق المنافس بعد اللقاء على محفات طبية (نقالات).

Ad

وطرد كل من ديوب وبيريز خلال الدقائق الـ 15 الأخيرة من المباراة الحماسية، عقب حصولهما على البطاقة الصفراء الثانية، بسبب التهديدات التي أطلقاها في وجه مهاجم برشلونة لويس سواريز.

واتهم سواريز بإثارة مشاحنات بين لاعبي الفريقين في النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس بعد المباراة، حيث يرى ديوب أن المهاجم الأوروغواياني كان يستحق الطرد أيضا في الشوط الثاني.

وقال ديوب: "لا يمكن القول إننا لجأنا إلى العنف. لم يكن هناك أي دم، إذا كنا نرغب في هذا الأمر، لخرج لاعبو برشلونة على محفات".

وأضاف: "تبادلت الإهانات والشتائم مع سواريز، لقد قال لي كلمات تهديدية، وأنا قمت بنفس الشيء، وبعد ذلك تعرضت للطرد، الحكم أخبرني أنه لم يسمع كلانا، لكن سمعني أنا فقط".

وتابع: "الصحافة دأبت طوال الأسبوع على اتهامنا بالعنف، وأحدث هذا الأمر تأثيرا. لاعبو برشلونة جيدون في الحقيقة، فإذا لم تتمكن حتى من لمسهم، فإنهم سيفعلون ما يحلو لهم".

من جانبه، قال نجم إسبانيول مورينو: "بعد المباراة ذهبنا إلى تقديم الشكر لجماهيرنا، بعد أن جاؤوا لمساندتنا، وعندما وصلنا إلى النفق، وجدنا لاعبي برشلونة في انتظارنا". وأكمل: "لا أعرف إن كان هذا من أجل الاحتكاك بنا أو إهانتنا، لكنه كان نوعا من الاستمرار في الاستفزاز، كان هناك الكثير من الناس والضوضأ، نحن ندافع عن شعارنا ومقدراتنا، وإذا تعرضنا للاستفزاز، فعلينا أن نرد بالمثل، رغم أن هذه ليست الصورة الأفضل التي يجب إظهارها".