سلمان بن ابراهيم يترشح لرئاسة الفيفا متعهدا باعادته الى مساره الصحيح

نشر في 26-10-2015 | 17:57
آخر تحديث 26-10-2015 | 17:57
No Image Caption
قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الاثنين طلب ترشيحه رسميا لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) المقررة في 26 فبراير المقبل، متعهدا باعادة المنظمة العالمية التي ضربها الفساد الى مسارها الصحيح.

وقال الشيخ سلمان في بيان له تلقت "فرانس برس" نسخة منه "قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم مساء اليوم (الإثنين) طلب ترشيحه رسمياً لخوض إنتخابات رئاسة الإتحاد الدولي المقرر إجراؤها في إجتماع الجمعية العمومية غير العادي للإتحاد بمدينة زيوريخ السويسرية يوم السادس والعشرين من شهر  فبراير المقبل".

وتابع "التزاماً بمسؤولية مواصلة خدمة لعبة كرة القدم بكل عزم ومهنية، واستشعاراً بدقة المرحلة التي يمر بها الإتحاد الدولي، ورغبةً في إعادة المنظمة العالمية لمسارها الصحيح، واستجابةُ لدعوات العديد من أعضاء المنظومة الكروية، فقد قررت الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي في الإنتخابات المقبلة".

واضاف البيان "تمر مسيرة الإتحاد الدولي لكرة القدم بمرحلة دقيقة في الوقت الراهن تستدعي العمل بكامل الجدية من أجل إستعادة الثقة بهذه المنظمة الرياضية الكبرى، وهو الأمر الذي يدفعنا لعدم الوقوف مكتوفي الأيدي، وبذل كل جهد ممكن لتنقية صورة المظلة الجامعة لكرة القدم العالمية".

واوضح ايضا "إن الظروف الصعبة التي يمر بها الإتحاد الدولي تتطلب الآن تكاتف أسرة كرة القدم العالمية لتجاوز هذه المرحلة، لأن روح الوحدة والتضامن إذا ما سادت فإنها ستشكل جسراً نحو العبور إلى عهد جديد يعالج سلبيات الماضي ويرسم معالم طريق المستقبل المشرق، كما أن تجاوز تلك العقبات يستدعي وجود قيادة تتمتع بالخبرة والكفاءة والنزاهة، وتكون جديرة بنيل ثقة أسرة كرة القدم العالمية".

وتحدث عن الشفافية والعدالة قائلا "أرى أن ترسيخ دعائم المصداقية والشفافية والعدالة في الإتحاد الدولي لا يمكن أن يكون مجرد شعارات فقط، بل هو أولوية قصوى تتطلب العمل بكل قوة من أجل بلورتها على أرض الواقع عبر إجراءات ملموسة تهدف إلى جعل تلك المبادئ السامية أسلوب حياة ونمط عمل داخل الإتحاد الدولي وفي كافة الجوانب المتعلقة بإدارة منظومة كرة القدم في العالم أجمع".

وأشار إلى "أنه لم يعد خافياً على أحد ما أحدثته التطورات المتسارعة في الفترة الماضية من آثار سلبية على سمعة ومكانة الإتحاد الدولي، وعلى ضوء تلك التطورات، فقد تلقيت إتصالات عديدة من منتسبي أسرة كرة القدم العالمية (سواء في الإتحادين الدولي والآسيوي والإتحادات القارية والوطنية) تطالبني بالترشح لرئاسة الإتحاد الدولي خلال الإنتخابات القادمة".

وختم بالقول "لقد وجدت من زملائي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي كل التشجيع لخطوة الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي، وأعتقد أن تلك الثقة تمنحني الدافع للمضي قدماُ في المرحلة القادمة، ووضع البرامج والأفكار الخلاّقة التي ستثري مسيرة الإتحاد الدولي،".

وبات بن ابراهيم سابع مرشح لرئاسة الفيفا بعد تان اعلن الاتحاد الاوروبي للعبة ترشيح امينه العام جيان اينفانتينيو قبل قليل ايضا.

وسبق ان دخل السباق الامير الاردني علي بن الحسين والفرنسيان ميشال بلاتيني (موقوف حاليا) وجيروم شامباني والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والترينيدادي ديفيد ناكيد.

back to top