في ذكرى رحيله الخامسة... علي بحر أكثر توهجاً

نشر في 15-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 15-07-2015 | 00:01
No Image Caption
تمر الذكرى الخامسة لوفاة الفنان علي بحر، مطرب {فرقة الأخوة} البحرينية التي اشتهرت في بداية الثمانينيات.

يعد بحر أحد أهم الفنانين في البحرين إذ أطلق عليه لقب {بوب مارلي البحرين}،  وحفلت مسيرته بأعمال ناجحة وعرف صوته بالقوة والإحساس القادر على إيصال الكلمة بشكل جميل، كذلك  تميز بالعفوية والتواضع.

استهواه حب الغناء منذ مراهقته، وكان يعشق فن {النهمة} ويؤدي أغاني مشهورة لمطربين في البحرين، فضلا عن  العزف على آلات موسيقية، وقد عقد صداقة منذ صغره مع آلة الأورغ وعشق أغنيات فيروز. أحيا حفلات خاصة في مدينة المحرق في منتصف السبعينيات.

ذاع صيت {فرقة الأخوة}  في الثمانينيات والتسعينيات، من خلال تقديمها الغناء العربي على الطريقة الغربية، واشتهرت أغنيات كثيرة  لها أداها علي بحر من بينها: {ترحل يا أغلي الناس}، {البارحة}، جزاة الخير}، {بسألك} و{كم عانيت} وغيرها من الأغنيات، سواء وطنية أو عاطفية،  وبلغت 315 أغنية بمختلف اللهجات.

حضور رغم الغياب

من أسوأ المراحل التي عاشها الفنان علي بحر عندما أصيب سنة 2006  بجلطة دماغية، فغادر البحرين متجهاً إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وعاد بعد شهر  بحالة أفضل، لكن مشاكله الصحية استمرت وتوفي في 2011 عن عمر يناهز 51 عاماً، بعد تعرضه لأزمة في الجهاز التنفسي، أدخلته في غيبوبة على مدى يومين، وما لبث أن  توفي.

بعد رحيل علي بحر سلطت وسائل الإعلام الضوء على مشواره الفني، ثم بدأ المطربون أداء أغنياته،  من بينهم حسين الجسمي أحد أشهر المطربين الذين غنوا إحدى أبرز أغنياته «البارحة».

لا يعني  ذلك أن «البارحة» لم تكن دارجة على الألسن أو تطرب لها الآذان بل أداء الجسمي أعادها إلى الأذهان مرة أخرى، لكنها دفعت المتلقي إلى المقارنة بين المطربين بحر والجسمي، فكانت الكفة لمصلحة بحر لأن حسين الجسمي أراد أن يؤديها بطريقته وأسلوبه، بينما أبدع فيها بحر لأنه لم يعتمد على امكاناته الصوتية فحسب بل على إحساسه بالدرجة الأولى.

back to top