«في حب مصر» تكتسح «القوائم» بالجولة الأولى لـ «البرلمانية»
• الحكومة تقدم تقريراً للسيسي عن «عزوف الناخبين»
• «اللجنة العليا»: 30 ألفاً و531 صوتوا في الخارج
• «اللجنة العليا»: 30 ألفاً و531 صوتوا في الخارج
حصدت قائمة «في حب مصر» الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسي 60 مقعداً في مجلس النواب الذي أجريت انتخابات مرحلته الأولى في 14 محافظة، وبينما تراجع حزب «النور» السلفي، حقق حزب «المصريين الأحرار» أحدث الأحزاب الليبرالية تقدماً ملحوظاً.
أظهرت نتائج غير رسمية، لفرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية المصرية، أمس، أن قائمة ائتلاف «في حب مصر» الداعم للرئيس عبدالفتاح السيسي فازت بكل المقاعد المخصصة للقوائم في المرحلة الأولى من الانتخابات التي شملت 14 محافظة.وحصلت القائمة على أغلبية الأصوات، في دائرتي الصعيد، وغرب الدلتا، بنسبة أكثر من 50 في المئة. وأعلنت اللجنة العامة، في دائرة المنتزه الأول في الإسكندرية معقل التيار السلفي، تفوق قائمة «في حب مصر» على نظيرتها السلفية بنحو 60 ألف صوت.وقسمت مصر إلى أربع دوائر، يتم انتخاب 120 نائبا عنها عبر قوائم مغلقة، وذلك بجانب النواب الذين ينتخبون بالنظام الفردي وعددهم 448 نائبا. والقوائم المغلقة هي التي تفوز بكل مرشحيها إن حصلت على أكثر من 50 في المئة من الأصوات.وأجري الاقتراع في اثنتين من دوائر القوائم في المرحلة الأولى يومي الأحد والاثنين. وسيجرى الاقتراع في الدائرتين الأخريين في المرحلة الثانية والأخيرة خلال نوفمبر المقبل.وضمت قائمة «في حب مصر» مرشحين من عدة أحزاب بجانب مرشحين غير حزبيين، وتولى تنسيقها ضابط المخابرات السابق سامح سيف اليزل، الذي توقع قبل نحو أسبوعين أن يقود الائتلاف الذي تتكون منه قائمته مجلس النواب.«المصريين الأحرار»وأحدثت النتائج الأولية لعمليات فرز أصوات الناخبين في المرحلة الأولى من الانتخابات التي تمثل الاستحقاق الأخير من خريطة المستقبل عددا من المفاجآت، حيث تقدم مرشحو «الفردي» عن حزب «المصريين الأحرار» ـ أحدث الأحزاب الليبرالية التي أسست في أعقاب ثورة يناير 2011 ـ في بعض الدوائر، فضلا عن دخول نحو 45 مرشحاً للحزب في جولة الإعادة المقرر لها أيام 26 و27 و28 الجاري داخل مصر وخارجها.وتراجعت نسب فوز مرشحي أحزاب بينها «النور» السلفي و«الوفد» و«التجمع»، بينما يخوض عديد من المرشحين المنتمين إلى الحزب «الوطني» المنحل، انتخابات الإعادة على المقاعد الفردية في محافظة الفيوم التي اعتبرها مراقبون معقلا لتنظيم «الإخوان».بدورها، قالت اللجنة العليا للانتخابات، إنها ستعلن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات اليوم، بعد ضم نتائج انتخابات الخارج، وأشارت إلى أنها ستعلن نسب المشاركة، في عمليات اقتراع الداخل والخارج. في موازاة ذلك، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار أيمن عباس، خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، إن الانتخابات فى الخارج أجريت في 139 دولة، مضيفاً أن إجمالي عدد من صوتوا بلغ 30 ألفاً و531 ناخباً وناخبة، وإجمالي عدد الأصوات الباطلة 1856 صوتاً، وبلغت الأصوات الصحيحة 28675 صوتاً.ردود فعلإلى ذلك، قال مصدر حكومي مسؤول إن رئيس الحكومة شريف إسماعيل، يعكف حاليا على إعداد تقرير كامل عن الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، استعداداً لرفعه للرئيس السيسي، متضمنا تحديد أسباب عزوف المواطنين عن المشاركة، وقال المصدر لـ»الجريدة» إن مجلس الوزراء سيعد خطة إعلامية مكثفة لحث الناخبين على المشاركة في جولة الإعادة والمرحلة الثانية المقرر أن تنطلق في 21 و22 و23 نوفمبر المقبل، بينما حمل مستشار رئيس الوزراء للانتخابات، اللواء رفعت قمصان، الأحزاب السياسية مسؤولية عزوف المواطنين عن الانتخابات.الناشط القبطي، منسق ما يعرف بـ«التيار العلماني»، كمال زاخر، قال إن خسارة «النور» تعود إلى الحملة المناهضة التي دشنتها أحزاب ضده، موضحا لـ«الجريدة» أن الكتل المسيحية لعبت دورا هي الأخرى في إقصاء «النور»، بينما قال أستاذ العلوم السياسية، مصطفى كامل، إن نجاح قائمة «في حب مصر» جاء نتيجة حملة الدعاية الضخمة التي أعدتها.في السياق، قال المديرة العامة لمنظمة «شركاء من أجل الشفافية» ولاء جاد، إن نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية في المرحلة الأولى بلغت نحو 22 في المئة، واصفة النسبة بـ«الضعيفة»، كما قالت المنسقة الإعلامية لـ»شركاء من أجل الشفافية»، دينا خميس، إن 90 في المئة من المرشحين مارسوا دعاية بالمخالفة للقانون.غواصة ألمانيةعلى صعيد آخر، أعلن قائد القوات البحرية، اللواء بحري أسامة ربيع، الاتفاق مع ألمانيا على حصول القاهرة على 4 غواصات بحرية، (طراز 209/ 1400)، مشيرا إلى أن أول غواصة ستنضم إلى الخدمة في القوات البحرية المصرية أواخر العام الحالي، وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس بمناسبة الاحتفال بعيد القوات البحرية، إن ضباط من قوات البحرية تتلقى حاليا تدريبات على الغواصات الجديدة.وكشف عن اتفاق مع الجانب الفرنسي على إنتاج 4 فرقاطات، 3 منها سيتم بناؤها في مصر، على أن يتم دخول أولها الخدمة 2017، ولفت إلى أن المعدات الجديدة ستعمل إلى جانب حاملتي الطائرات المروحية «ميسترال»، موضحا أن حاملتي الطائرات ستحقق أهدافا استراتيجية تشمل عمليات إنزال بحري على الساحل، ونقل القوات إلى دول أخرى، والعمل كمقر للقيادة المشتركة.في سياق منفصل، وبينما لقي مواطن مصرعه وأصيبت سيدتان إثر سقوط قذيفة مجهولة على منزل جنوب الشيخ زويد، في شمال سيناء، أمس الأول، قال مصدر عسكري لـ«الجريدة» إن القوات المسلحة أحبطت عملية تهريب أسلحة عبر الحدود الغربية.