نواب يشكرون «الداخلية» لجهودها في «صلاة العيد»
أشاد عدد من نواب مجلس الأمة بدور رجال «الداخلية» في تأمين المصلين أثناء صلاة عيد الفطر المبارك.
ثمن عدد من نواب مجلس الأمة جهود وزارة الداخلية في تأمين صلاة عيد الفطر المبارك، التي كان لها بالغ الأثر في قضاء الصلاة بكل أريحية وأمان.بداية، قال النائب طلال الجلال لـ"الجريدة" إن "ما قام به رجال الأمن من جهود على مدار شهر رمضان، وفي اول ايام عيد الفطر، الذي لم تمنع فيه وزارة الداخلية قضاء الصلاة في الساحات، في ظل الاوضاع التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقامت بتأمينها بجانب المساجد، يستحقون عليها الشكر والاشادة".
مكافأة ماليةوطالب الجلال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي جدد تهنئته له بمناسبة تكريمه من سمو امير البلاد، بصرف مكافأة مناسبة لمن شارك في تأمين المساجد والحسينيات خلال شهر رمضان، تقديرا للجهد العظيم الذي بذلوه والذي هو محل تقدير الجميع من ابناء الشعب الكويتي. وشدد على ان الخالد هو بالفعل رجل المرحلة، الذي تعيش الداخلية في عهده في أقوى صورها، ولن ينسى الشعب الكويت دوره في كشف تفاصيل تفجير مسجد الامام الصادق في زمن قياسي، والذي كان محل اشادة اقليمية ودولية.من جهته، أشاد النائب سلطان اللغيصم بجهود رجال الأمن، وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، في تأمين المصلين على مدار شهر رمضان وفي صلاة عيد الفطر.وقال اللغيصم لـ"الجريدة": "شكرا من القلب لكل رجل أمن قام بواجبه الوطني ووقف لتأمين بيوت الله، وكان له الفضل في تحقيق سلامة المصلين".وشدد على ان "ما قام به رجال وزارتي الداخلية والدفاع من دور خلال الايام الماضية، عقب وقوع التفجير الارهابي بمسجد الامام الصادق، لتأمين المصلين والمنافذ وجميع المناطق بالكويت لا تستطيع الكلمات ان توفيهم حقهم".ووجه النائب عبدالرحمن الجيران أسمى آيات التهاني إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين والشعب الكويتي والمقيمين والامتين العربية والاسلامية بمناسبة عيد الفطر، سائلا الله ان يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات.وقال الجيران، في تصريح صحافي، "مزيد من الشكر والتقدير والعرفان لرجال الامن في تأمين مصليات العيد، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل شر".