تراجع مؤشرات السوق وسط عمليات جني أرباح سريعة

نشر في 11-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 11-09-2015 | 00:01
No Image Caption
النشاط بمعدلاته الأسبوعية والأسهم الأكثر نشاطاً تخسر جميعها عدا «أجوان»
تراجعت حركة التداول بمتغيراتها الثلاثة قياسا بجلسة أمس الأول، حيث استقرت السيولة عند 15.2 مليون دينار بالرغم من نشاط استثنائي لسهمي البنك الأهلي و«كابلات»، عدا «أجيليتي» التي ارتفعت سيولتها أمس، وتراجع النشاط على الطرف الآخر بحيث استقر حول 4.171 ملايين سهم بعدما تخطى 223 مليون سهم أمس الأول ونفذت 3707 صفقات أمس.

بعد جلسة أمس الأول الأفضل في السوق الكويتي وأسواق المنطقة خلال فترة ثلاثة أشهر تقريبا، تراجع أمس جميع مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث خسر المؤشر السعري نسبة 0.75 في المئة ماحيا جزءا كبيرا من مكاسب امس الاول، ليقفل على مستوى 5764.92 نقطة خاسرا 43.47 نقطة.

وكانت خسائر المؤشرات الوزنية أقل، وحافظت على جزء واضح من مكاسبها السابقة، إذ تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.66 في المئة تعادل 2.56 نقطة، ليقفل على مستوى 386.71 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة مماثلة تعادل 6.43 نقطة ليقفل على مستوى 929.97 نقطة.

وتراجعت حركة التداول بمتغيراتها الثلاثة قياسا على جلسة امس الاول، حيث استقرت السيولة عند 15.2 مليون دينار بالرغم من نشاط استثنائي لسهمي البنك الاهلي و«كابلات» عدا «أجيليتي» التي ارتفعت سيولتها امس، وتراجع النشاط على الطرف الآخر بحيث استقر حول 4.171 ملايين سهم بعدما تخطى 223 مليون سهم امس الاول ونفذت 3707 صفقات أمس.

جني أرباح سريع

بعد مكاسب كبيرة كانت الأقوى خلال ثلاثة أشهر، عادت أمس بشكل منطقي مؤشرات السوق للتراجع حيث بدت عمليات جني ارباح واسعة على معظم السلع المتداولة في سوق الكويت للاوراق المالية، خصوصا الاسهم القيادية التي حققت مكاسب جيدة رفعت «كويت 15» بحوالى 2.4 في المئة، وتراجعت الاسهم النشيطة منها خصوصا أجيليتي الذي خسر اكثر من نصف مكاسب امس الاول اي 30 فلسا، بعدما سجل ارتفاعا بالحد الاعلى امس الاول، وكانت تداولات استثنائية على سهمي كابلات والبنك الاهلي ساهمت بشكل واضح في رفع مستويات السيولة الى مستويات 15 مليون دينار.

وعلى الطرف الآخر، ورغم محدودية مكاسب الاسهم الصغيرة خلال جلسة امس الاول، فإنها جنحت أمس للتراجع بعدما كانت تعاني من اسهم اعلنت عن نيتها الانسحاب، جاء الدور على اسهم نشيطة صغيرة جميعها تكبدت خسائر متفاوتة باستثناء سهم وحيد هو اجوان.

واستمرت مراقبة اداء الاسواق الخليجية واسعار النفط، حيث تباين اداؤها، وكان قطر الافضل ارتفاعا وبنسبة قاربت نقطة مئوية، في حين جنحت اسواق الامارات والسعودية الى جني الارباح كحال السوق الكويتي لتخسر وبنسب متفاوتة.

اجمالا مالت الاسواق الى جني الارباح السريع بسبب حجم الاخبار والتقديرات السلبية التي لم ينفك اي منها حتى الآن، وبقيت جميعها تدور في فلك سلبية الاقتصاد العالمي، بالرغم من عمليات تحفيز لم يعرف اثرها حتى الآن عليها ويساورها قلق رفع الفائدة الاميركية التي ربما، ان حصلت، تزيد الضغط على الاسواق المالية.

أداء القطاعات

عم اللون الأخضر مؤشرات القطاعات امس، حيث تراجعت مؤشرات 8 قطاعات مقابل مكاسب 3 قطاعات فقط واستقرار البقية، وربحت قطاعات مواد اساسية وتأمين وسلع استهلاكية، حيث كانت مكاسبها 15.3 و12 و0.1 نقطة على التوالي، في حين خسرت صناعية 11 نقطة وكانت الاكثر خسارة، ثم قطاعات نفط وغاز ورعاية صحية وعقار وخدمات مالية، حيث خسر كل منها بين 10 و8 نقاط.

وتصدر النشاط سهم ادنك كالعادة بتداول 46.3 مليون سهم متراجعا بنسبة 4.4 في المئة، تلاه سهم اجوان بتداول حوالي 24 مليون سهم وبمكاسب اقتربت من 9 في المئة بالحد الأعلى، ثالثا حل سهم «المستثمرون» بتداول 13.7 مليون سهم، ولكنه خسر نسبة 1.9 في المئة ثم سهما بتروغلف والمدينة بتداولات بلغت 12.8 و8.6 مليون سهم على التوالي، وبخسائر متقاربة دارت حول 2.5 في المئة.

تصدر الرابحين سهم خليج زجاج (550 فلسا) موقفا سلسلة خسائر لحقت به بعد اعلان نيته بالانسحاب من البورصة ليربح امس 10 في المئة، تلاه ثانيا سهم نفائس(112 فلسا) وبأداء مشابه لسابقه وبنسبة ارتفاع قريبة منه كذلك، ثالثا حل سهم اجوان (30.5 فلسا) بنسبة 8.9 في المئة، رابعا جاء سهم ياكو (128 فلسا) بمكاسب بلغت 8.4 في المئة، خامسا جاء سهم «الاعمال» (36 فلسا) رابحا نسبة 7.4 في المئة.

وتراجع سهم فلكس (46 فلسا) بنسبة 16.3 في المئة محققا اسوأ اداء امس، تلاه سهم الغذائية (190 فلسا) بنسبة 9.5 في المئة، وخسر كذلك هيومن سوفت (120 فلسا) بنسبة 8.9 في المئة حالا بالمركز الثالث، وفقد سهم زيما (110 فلوس) بنسبة 8.3 في المئة، وخامسا كان سهم امتيازات (96 فلسا) بخسارة 7.6 في المئة.

back to top