●مقاتلة تقصف بغداد خطأً وتقتل 7 ● «الحشد» يخسر 21 مقاتلاً في تفجيرين

Ad

حققت القوات العراقية المشتركة مكاسب في محافظة الأنبار أمس على حساب تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، بحسب مصادر أمنية عراقية أكدت أن الهدف هو محاصرة مدينة الفلوجة التي يتخفى التنظيم فيها، ويحاول المقاومة بالاشتباك أو من خلال هجمات انتحارية بالقنابل.

وقال المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، إن القوات تمكنت من قطع خط الإمداد لأراض يسيطر عليها «داعش» إلى الشمال من المدينة، مضيفا أن التقدم الذي أحرز هو إنجاز مهم «لعزل إرهابيي داعش» داخل المدينة وقطع جميع خطوط الإمداد لهم.

وأوضح الحسيني، أن هذا التقدم سيحدد «كيف ومتى ستبدأ عمليات تحرير الفلوجة».

وفي السياق، ذكر مصدران في الجيش العراقي أمس، أن متشددي «داعش» قاموا بتفجيرين انتحاريين على الاقل بسيارتين ملغومتين لوقف هذا التقدم، ما أدى الى مقتل 21 فردا من قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش، لكن ذلك لم يمنع القوات من الاستيلاء على جسر مهم بالمنطقة ذاتها.

إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس، أن عناصر «داعش» تمنع سكان مدينة الفلوجة من مغادرتها.

وتتعرض المناطق التي ينتشر بها التنظيم في المدينة لقصف من القوات الحكومية العراقية، فضلا عن غارات للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عدة أشهر.

في سياق آخر، أدى «خلل فني» في طائرة مقاتلة عراقية أمس، إلى سقوط قنبلة على منازل سكنية في أحد أحياء شرق بغداد، ما أدى الى مقتل سبعة أشخاص.

وأفاد المتحدث باسم «خلية الإعلام الحربي»، العميد سعد معن، في بيان، بـ «حدوث خلل فني في طائرة حربية عراقية من نوع سوخوي كانت عائدة من عمليات قصف لمواقع الإرهابيين وقد علقت إحدى القنابل لخلل فني، وأثناء عودتها الى قاعدتها سقطت القنبلة على ثلاثة منازل في بغداد الجديدة».

إلى ذلك، طمأن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس، الدول العربية بشأن آلية عمل الحشد الشعبي، مؤكدا أن جميع فصائله المسلحة تخضع تحت سيطرته بصفته القائد العام للقوات المسلحة.

وأوضح العبادي خلال لقائه عددا من سفراء الدول العربية في بغداد، أن «الحشد منظومة أمنية تضم جميع الطوائف تحت قيادته كقائد عام للقوات المسلحة، ودافعت عن العراق وأبنائه وجميع المقدسات»، مضيفا أن لدى الحكومة قانونا للحرس الوطني لاستيعابهم.

(بغداد ــــــ أ ف ب، د ب أ)