يأتي عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز إلى الأقصر (جنوب) الاثنين المقبل في محاولة مع خبراء وزارة الدولة لشؤون الآثار لإثبات نظريته التي تقول بوجود مقبرة الملكة الشهيرة نفرتيتي وراء جدران مقبرة توت عنخ امون، على ما ذكرت السلطات المصرية.
ولم يعثر حتى الآن على مقبرة الملكة المعروفة بجمالها، والتي مارست دوراً سياسياً ودينياً مهماً في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.وكانت نفرتيني زوجة الفرعون أخناتون المعروف بفرعون التوحيد.ويعتبر عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز أن ثمة مدخلين وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون الواقعة في وادي الملوك التي تضم مومياءات معظم ملوك الأسرة 18 (1550 -1292 قبل الميلاد) والاسرة 19 (1292 - 1186 قبل الميلاد).ففي الجهة الشمالية من المقبرة، يقع مدخل قد يوصل الى مقبرة نفرتيتي التي ماتت قبل وفاة الفرعون الصغير بعشر سنوات. ويرى ريفز أن توت عنخ آمون قد يكون قبر في مقبرة نفرتيتي، لأنه توفي في سن مبكرة ولم يكن قد شيدت مقبرة له بعد.وأوضح مسؤولون في الوزارة أن جهازاً متطوراً جداً سيستورد خصوصاً من اليابان لإعادة فحص جدران المقبرة وللتأكد من وجود المدخلين، في زيارة ثانية يقوم بها ريفز برفقة خبراء من الوزارة. (أ ف ب)
أخر كلام
أين «نفرتيتي»؟
23-09-2015