يستهل منتخبنا الوطني الاول لكرة السلة مشواره في البطولة الآسيوية المقامة حالياً في الصين، والتي تستمر حتى 3 أكتوبر المقبل، في الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم، أمام هونغ كونغ ضمن منافسات المجموعة الثانية.

Ad

وتشهد منافسات اليوم الاول اقامة سبع مباريات، حيث يلتقي الفلبين مع فلسطين، واليابان مع ايران، وكوريا الجنوبية مع الاردن، والصين مع سنغافورة، وتايوان مع لبنان، وماليزيا مع الهند، وقطر مع كازاخستان.

ويلعب منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب فلسطين والفلبين وهونغ كونغ، في حين تضم المجموعة الاولى منتخبات إيران واليابان وماليزيا والهند، وتضم الثالثة منتخبات كوريا الجنوبية والصين والاردن وسنغافورة، بينما تضم المجموعة الرابعة تايوان ولبنان وقطر وكازاخستان.

وينص نظام البطولة على تأهل اول ثلاثة منتخبات من كل مجموعة لمنافسات الدور الثاني قبل أن تلعب المنتخبات بنظام المقص.

وتعتبر هذه النسخة من البطولة الآسيوية "استثنائية"، إذ يتأهل اول ثلاثة منتخبات لأولمبياد ريو دي جانيرو في الصيف المقبل، فضلاً عن الاعتماد على نتائج هذه البطولة في نظام التأهل لكأس العالم المقبلة بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة (الفيبا) بإلغاء نظام التجمع والاعتماد على نظام الذهاب والإياب في البطولات المقبلة، وسيضمن اول 12 منتخبا من هذه البطولة عدم خوض التصفيات التمهيدية لبطولة كأس العالم المقبلة، بينما ستخوض آخر 4 منتخبات في هذه النسخة اضافة الى المنتخبات التي لم تتأهل لها التصفيات التمهيدية للتأهل لبطولة كأس العالم المقبلة.

ولا يبدو أن الأزرق سيكون في افضل حالاته بهذه البطولة نظراً للظروف المحيطة به بدءا من إلغاء معسكره التدريبي بسبب قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بإيقاف الدعم عن اتحاد السلة لتعنته في ارسال كتاب سلامة التعديلات الجديدة على القوانين الرياضية المحلية، وعدم الحصول على تفرغات رياضية والمشاركة باللاعبين الذين تمكنوا من الحصول على اجازات خاصة من عملهم وانتهاء بالاصابة التي لحقت بأبرز لاعبي المنتخب محمد اشكناني وحسين الخباز.

ويعتمد المدرب الوطني للأزرق في هذه البطولة على جهود كل من مشاري بودهوم ومشاري السهو في قيادة الهجمات، فضلاً عن اختراقات عبدالعزيز الحميدي، ومتابعة عبدالرحمن الجمعة ومحمد الوراد اسفل السلة.

ويكفي الأزرق فوز واحد في هذه المجموعة لضمان مقعده بين الـ12 الكبار في آسيا وعدم خوض التصفيات التمهيدية للتأهل لبطولة كأس العالم المقبلة.
جابر الشريفي