لبنان: فرنجية «يثبت» ترشيحه ويصعّد ضد عون

نشر في 19-12-2015 | 00:04
آخر تحديث 19-12-2015 | 00:04
No Image Caption
تعهد بعدم طعن الحريري في الظهر
شكلت إطلالة رئيس تيار "المردة" اللبناني سليمان فرنجية التلفزيونية مساء أمس الأول محط متابعة ورصد من قبل الطبقة السياسية والقاعدة الشعبية "الزغرتاوية" التي انتظرت رئيس "المردة" طويلا ليخرج عن صمته حيال أسئلة كثيرة رافقت رحلته مع المبادرة الرئاسية.

وأعلن فرنجية صراحة أنه "مرشح أكثر من أي وقت مضى"، مصعداً لهجته في وجه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، الذي استحوذ الكلام عنه قسطاً وافراً، حيث بدا أن رأب الصدع بين الرجلين بات مهمة شبه مستحيلة، جراء الطموحات الرئاسية والحسابات المتضاربة.

ووجه فرنجية انتقادات لـ"التيار الوطني الحر"، قائلا إن الذين "ينتقدون لقائي بالحريري بالشكل ذهبوا أبعد مني، من لقاء باريس إلى كليمنصو إلى بيت الوسط إلى زيارة السفارة السعودية"، مضيفا: "لست من سافر إلى إيطاليا بطائرة الحريري الخاصة، ومنها إلى باريس"، لافتا إلى أنه لم يقصد الحريري طالبا الرئاسة، بل "سافرت إلى فرنسا وأنا مقبول رئاسيا". وشدد على أنه يدعم عون "إذا كانت لديه حظوظ".

وبدا فرنجية كعادته صريحا الى أقصى درجات الصراحة، منفتحا على الجميع وبعث بجملة رسائل إيجابية في أكثر من اتجاه، وكأنه أراد بث الارتياح الى أنه سيكون جسر التواصل بين "8 و14 آذار"، كما لم يقفل الباب على رئيس الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والمكونات المسيحية الأخرى.

وكشف فرنجية بإسهاب ما تخلل لقاءه برئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، وما سبقه من اتصالات تمهيدية أفضت الى عقده سرا قبل أن ينكشف إعلاميا. وأكد انه في حال انتخابه "أضمن للحريري ألا أطعنه في الظهر كإسقاط حكومته مثلا". وأفاد بأنه والحريري "متفاهمان على إراحة البلد والتوصل الى وفاق وطني حقيقي، وأنه لا اعتراض لدى السيد نصرالله والرئيس السوري بشار الأسد على ترؤس الحريري الحكومة".

وصدم جمهور "المردة" حين سأل معد البرنامج مارسيل غانم فرنجية عن سبب ذهابه الى منزل رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، حيث انتظره أكثر من 10 دقائق في غرفة الجلوس قبل أن يأتي وزير الخارجية مرحبا بضيفه من دون أن يشرح له سبب تأخره.

مناصرو يعقوب يحتجون على توقيفه

احتج مناصرون للنائب السابق حسن يعقوب، المقرب من حزب الله، على توقيفه على ذمة التحقيق في تورطه بعملية خطف هنيبعل القذافي. ووالد يعقوب، الشيخ محمد يعقوب، كان مرافقاً لمؤسس حركة "أمل" السيد موسى الصدر في رحلته إلى ليبيا، والتي اختفى خلالها  قبل حوالي 38 عاماً.

وقام مناصرو يعقوب بقطع طريق المطار مدة ساعتين، كما أحرقوا إطارات في مسقط رأسه بمنطقة بعلبك.  

سليمان: محاولات لاغتيالي سياسياً

رد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان على برنامج «حكي جالس»، الذي عرض الأسبوع الماضي سيارات الرئيس السابق، البالغ عددها 21 وتفوق قيمتها 1.2 مليون دولار، قائلا إنه «من غير المقبول المس بكرامة رئيس سابق للجمهورية وأفراد عائلته، تنفيذا لأجندة سياسية خارجية، وانتقاما من مواقفه السياسية والسيادية وإصراره على تطبيق حكم القانون بحق الذين ضبطوا بالجرم المشهود ينقلون المتفجرات لقتل اللبنانيين».

وتساءل: «لمصلحة من وخدمة لمن تستمر المؤسسة اللبنانية للإرسال بالسعي للاغتيال السياسي للرئيس ميشال سليمان عبر بث شائعات وتداول اتهامات كاذبة وإيحاءات متنوعة في برامجها؟».

هل انتهت أزمة النفايات؟

يبدو أن ملف النفايات قد شارف إلى نهايته مع دعوة رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام الى عقد جلسة للمجلس الاثنين لبحث حل تلك الأزمة.

وقال سلام بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمس، إن «جلسة الحكومة مخصصة للبحث في موضوع النفايات وترحيلها» إلى الخارج.

وعلق رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل على الدعوة في تغريدة عبر «تويتر» بكلمة «هللويا».

وأفادت المصادر بأن العرض الأكثر جدية في موضوع ترحيل النفايات إلى الخارج هو ما تقدمت به شركة مسجلة في بريطانيا طرحت ترحيل النفايات إلى إحدى الدول الإفريقية. وكان الوزير وئام وهاب قال أمس الأول إنه «ولدت شركة لبنانية ثلاثية لترحيل النفايات إلى إفريقيا».

back to top