100 مليون يورو تفتح أبواب الكويت أمام «غوستاف روسي»
المطوع: المستشفى هو الأبرز عالمياً في علاج الأمراض السرطانية ويفتتحه الرئيس الفرنسي خلال زيارة مرتقبة للبلاد
ذكر المطوع أن مشروع التعاون المتمثل في إنشاء وتأسيس «غوستاف روسي» الكويت يعتبر من أبرز المشاريع التنموية خلال السنوات الأخيرة، وتبلغ كلفته 100 مليون يورو.
أعلن رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة علي عبدالوهاب المطوع فيصل المطوع تسارع الخطى والاستعدادات لتجهيز المبنى الرئيسي لمستشفى غوستاف روسي، المعهد الأبرز عالميا في معالجة الأمراض السرطانية.وقال المطوع، في تصريح أمس، على هامش استضافة السيناتور الفرنسي كريستوف فراسا، إن القطاع الخاص الكويتي اثبت انه خير سفير لتوطيد العلاقات بين الدول، وخصوصا الدول الكبرى المتقدمة اقتصاديا، مضيفا ان العلاقات التجارية والاقتصادية تعتبر من اقوى الروابط، مشيرا الى انعكاساتها الإيجابية على شعوب البلدين.
وزاد ان مشروع التعاون المتمثل في إنشاء وتأسيس "غوستاف روسي" الكويت يعتبر من أبرز المشاريع التنموية خلال السنوات الأخيرة، لأن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطاع الخاص الكويتي ان يتم انشاء مستشفى عالمي متخصص، إذ إن كل المشافي الموجودة في القطاع الصحي الخاص عامة.وكشف ان حجم وكلفة المشروع تصل الى 100 مليون يورو، وهو استثمار متكامل وسيكون على اعلى مستوى من الكفاءة والتقنية، وسيكون نموذجا ونسخة من مستشفى ومعهد غوستاف روسي في باريس.وافاد بأن نجاح شركة علي عبدالوهاب المطوع في اقناع الجانب الفرنسي بخروج معهد غوستاف روسي خارج باريس يعتبر إنجازا يحسب للقطاع الخاص الكويتي، حيث تعتبر المرة الأولى التي يخرج فيها خارج فرنسا وفي منطقة الخليج تحديدا، وستسهم هذه النقلة النوعية في تطوير وتنمية وتعزيز قدرات وكفاءة القطاع الصحي الكويتي، ويمكنها خدمة منطقة الخليج كلها.زيارة الرئيس الفرنسيوكشف المطوع انه يجري الاستعداد على قدم وساق لإنجاز عملية التأسيس وتجهيز المبنى، حتى تكون الفرصة مناسبة لأن يقوم الرئيس الفرنسي خلال زيارة مرتقبة للكويت بافتتاح المستشفى رسميا، وتتويج الشراكة التي ستكون نواة حقيقية لشراكة فاعلة لها انعكاساتها الإيجابية اقتصاديا للكويت. واردف ان تعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة بحجم فرنسا امر مطلوب وخطوة مميزة في ذات الوقت، فهي واحدة من اقوى واهم الاقتصادات في العالم، ودولة متطورة ومتقدمة جدا في مجالات شتى، "ونحن نحتاج لمثل هذه المبادرات".واشار الى ان شركة علي عبدالوهاب لديها باع طويل في العمل التجاري، حيث إن لديها منتجات ووكالات فرنسية، وستكون هناك اعمال اخرى في المستقبل القريب.وزاد انه بقدر الجهود الكبيرة والحثيثة التي سبقت الاتفاقيات والوصول لنقطة الاتفاق، كان طعم النجاح مميزا عندما تلمست الصدى الكبير في المجتمع الكويتي، حيث كانت محور احاديث مجتمع الأعمال والدواوين ورموز طبية وقيادية في الحقل الصحي الكويتي يقدرون تلك النقلة النوعية وانعكاساتها المستقبلية.تعاون رسميوذكر المطوع أن هناك تعاونا واهتماما كبيرين من وزارة الصحة لتسهيل وتذليل اي عقبات، مشيرا الى أن المشروع يعتبر للكويت كلها، حيث سيخدم المبتعثين الكويتيين داخل "ديرتهم" وبين عائلاتهم، وسيقلل الكثير من الأكلاف على الدولة، ويخفف معاناة المبتعثين واسرهم.واكد ان المستشفى التخصصي سيكون شراكة بين الجانب الكويتي والفرنسي، وكل التسهيلات موجودة، ولا توجد اي عقبات بشأنه، سواء التمويل او تحديد المبنى المؤقت في المرحلة الراهنة الى حين إنشاء وتأسيس مبنى عالمي خلال فترة لن تتجاوز 5 سنوات، وجار المفاضلة بين عدد من المباني القائمة للبدء في الإعدادات الفنية.حضر الاستقبال الرسمي الذي دعا اليه المطوع على شرف السيناتور كريستوف فراسا، كل من وزير الصحة الأسبق د. هلال الساير والسفير الفرنسي واركان السفارة وعدد من الأطباء، وخالد المطوع وعلي المطوع.