«الميد» يدشن عودته بـ «دينار» و«الزبيدي» إلى 12
الكميات مازالت ضئيلة وبعض البسطات أقفلت لعدم توافر الأسماك
شهدت أسواق السمك أمس عودة «الميد» بعد السماح بصيده، واستقر سعر الكيلوغرام منه على دينار، في وقت عاودت أسعار «الزبيدي» الكويتي الارتفاع.
في اليوم الأول لصيد سمك الميد، والسماح بصيد الروبيان في المياه الإقليمية بعدما كان مسموحا به فقط في المياه الدولية، انتعش سوق السمك من جديد بعد ركود شهده خلال الأيام القليلة الماضية تحت وطأة ارتفاع الاسعار وما تبعه من حملة «خلوها تخيس».وبعد فترة حظر الصيد أعاد قرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أسماك «الميد» الى الاسواق بكميات لا بأس بها، حسب تجار سوق السمك في شرق، الذين اشاروا الى بدء تداول «الميد» الذي يرجح ان يرتفع معروضه تباعا مع بدء السماح بصيده اعتبارا من أمس.
«الجريدة» جالت في سوق السمك لتتحرى عن الاسعار الجديدة، وتبين لها أن كيلوغرام سمك الميد بلغ 750 فلسا من الحجم الصغير، ودينارا واحدا للحجم الكبير، وهو سعر معتدل بحسب إجماع العديد من التجار وأصحاب بسطات الاسماك. «الأسعار المعتدلة» في رأي التجار، لا تنسحب على «بورصة» بعض الانواع التي عادت الى الارتفاع بسبب قلة المعروض مقارنة بحجم الطلب، إذ بلغ سعر الكيلوغرام من الزبيدي الكويتي 12 دينارا، مقارنة بتراجعه الى 10 دنانير الاسبوع الماضي، في حين تراوح سعر الزبيدي الايراني بين 7.5 و8.5 دنانير.وبالنسبه الى الروبيان، فقد بلغ سعر الكيلوغرام منه 2.5 دينار للحبة الصغيرة، أما الكبيرة فقد تراوحت ما بين 4.5 و5.5 دنانير، علما بأن كميات الروبيان بدأت تتناقص يوما بعد يوم، الامر الذي قد يعوضه السماح بصيده في المياه الاقليمية.وبين العاملون في السوق أن الاسماك مازالت شحيحة للغاية سواء كانت محلية او مستوردة، لافتين إلى ان بعض البسطات لم تجد لها اي كمية تبيعها فاضطرت الى الاقفال، الى ان تتوافر كميات من الاسماك تسمح بمعاودة عملها.وأعرب بعض اصحاب البسطات عن املهم بأن تؤدي عودة بعض السفن المحتجزة للعمل الى زيادة في حجم الاسماك، علما بأنه تم رفع الحجز عن عدد من السفن خلال اليومين الماضيين، الامر الذي يبشر بزيادة الاسماك وتراجع الاسعار.