نواب عن إيقاف الرياضة: حل اتحاد الكرة ومحاسبة طلال الفهد

نشر في 18-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-10-2015 | 00:01
• الشايع: على نفسها جنت براقش
• النصف: لن نسمح بالإضرار بمصالح الكويت
• الرويعي: المجلس لن يرضخ لأحد
عبر عدد من النواب عن رفضهم لإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إيقاف أنشطة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، محملين رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد ومن حددتهما اللجنة الأولمبية الدولية وهما الشيخ أحمد الفهد والشيخة نعيمة الأحمد مسؤولية الايقاف، مطالبين الحكومة بمحاسبة من اشتكى على الدولة وحل الاتحاد، وإلا عرضت نفسها للمحاسبة.

وأكد النائب فيصل الشايع رفض الكويت لمثل هذه القرارات التي تعتبر تدخلا سافرا في شؤونها وسيادتها، مخاطبا الشيخ طلال الفهد بالقول: «وعلى نفسها جنت براقش». وقال الشايع، في تصريح صحافي، ان القوانين الرياضية الكويتية لا تتعارض مع اللوائح الدولية والميثاق الاولمبي، داعيا الحكومة، ممثلة في الهيئة العامة للشباب والرياضة، إلى دور في مراقبة ومتابعة الاتحادات الرياضية وآلية تسجيل الاعضاء، لاسيما مع وجود تلاعب واضح ادى الى جزء مما تواجهه الرياضة الكويتية من تأخر.

وتابع: «يبدو ان الرقابة التي فرضها المجلس على الاتحادات والاندية الرياضية من خلال القوانين اثرت على مصالح البعض وعلى الذين لجأوا الى الاتحاد الدولي لتقديم شكوى ضد بلدهم غير مبررة وغير مستندة الى اية وقائع او حقائق».

وقال الشايع مخاطبا الشيخ طلال الفهد: «على نفسها جنت براقش»، مشيرا الى ان «اتحاد الكرة، والشيخ طلال الفهد على وجه الخصوص، جنى على نفسه الان، بعد ان لوح كثيرا بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي، حتى يستغل ذلك في تحقيق مكاسب شخصية، لأن القوانين الرياضية تتعارض مع مصالحه، لكننا نقول له هيهات أن يتم تعديل أي قانون يرغب طلال الفهد بأن يكون على هواه، لاسيما ان قوانيننا الرياضية سليمة من الناحيتين الدستورية والقانونية».

وشدد على ان من يعارض القوانين الرياضية يريد السيطرة على الرياضة من كل جوانبها، مشيرا الى ان «هؤلاء المفترض انهم من ابناء هذا البلد لكنهم لم يكونوا مخلصين لدولتهم».

ورأى الشايع أن ايقاف النشاط الرياضي «قد يكون مفيدا لنا حتى تكون لدينا فترة تقييم واعادة ترتيب للوضع الرياضي، حتى لو استغرق الأمر سنة أو سنتين، لاسيما ان مشاركتنا الرياضية لا تخلو من خيبة أمل ونتائج هزيلة تستحق المراجعة».

وأكد ان «الوقت حان لحل الاتحادات الرياضية التي تحاول ان تلعب بذيلها وترفض تطبيق القانون، وتشكيل لجان مؤقتة لحين الدعوة لانتخابات جديدة وفق نظام الصوت الواحد على التكتلات غير المجدية في الرياضة لان هم الموجودين على رأس الرياضة الحفاظ على كراسيهم».

إجراءات حقيقية

بدوره، طالب النائب راكان النصف بمحاسبة جميع المتسببين في إيقاف النشاط الكروي في الكويت.

وقال النصف في تصريح صحافي: «بالنسبة لنا قرار الاتحاد الدولي بتعليق نشاط كرة القدم في الكويت متوقع وغير مستغرب، الا اننا الآن ننتظر من الحكومة اتخاذ موقف جاد وسريع تجاه كل من تسبب في اتخاذه».

وأضاف النصف في تصريح صحافي، ان «الحكومة وبعد اجتماعها الاخير مع اللجنة الاولمبية الدولية في مدينة لوزان حددت وبشكل كامل الأطراف والأشخاص المتسببين في الأزمة التي تعصف بالرياضة الكويتية منذ سنوات، وبالتالي عليها ان تتخذ اجراءات حقيقية لمحاسبة هؤلاء ووضع الامور في نصابها الصحيح، واذا عجزت الحكومة عن القيام بدورها فسنقوم نحن بدورنا ونحاسبها».

وتابع النصف: «لن نسمح كممثلين للأمة بالاضرار بمصالح الكويت وسنظل نتابع كافة الخطوات الواجب اتباعها لضمان تمتع الشباب الكويتيين بنشاطهم الرياضي الذي ضمنه لهم الدستور وفق ما تقتضيه الاطر القانونية».

تنظيف الرياضة

من جانبه، طالب النائب عودة الرويعي الحكومة بحل الاتحاد الكويتي لكرة القدم المتسبب في ايقاف النشاط الرياضي بالكويت، مشددا على ضرورة تنظيف الرياضة الكويتية من الداخل، متوعدا الحكومة بالمحاسبة والمساءلة اذا لم تقم بحل الاتحاد وبدورها على الوجه الاكمل.

وقال الرويعي في تصريح لـ «الجريدة»، على هامش مشاركته في المؤتمر البرلماني الدولي المنعقد في جنيف: «اعرب عن اسفي لايقاف النشاط الرياضي في الكويت بإيعاز من الداخل، من خلال شكوى من قبل مواطنين كويتيين لايقاف نشاط بلدهم لاسباب شخصية».

وأكد الرويعي ان «هذا الايقاف فرصة لكشف حقيقة من يدعي مصلحة الكويت العليا، ومن هم وراء الاخفاقات الرياضية المتكررة»، مشددا على ان «الشكوى المقدمة من بعض الاندية ممثلة في الاتحادات واللجنة الاولمبية ضد الكويت وكانت سببا في ايقاف النشاط الرياضي تعد انكارا لفضل الدولة التي صرفت الملايين عليهم».

وأكد ان «الدولة لم تتدخل في الرياضة وان ما تم اقراره من تعديلات وقوانين جاء من خلال مجلس الامة»، مشددا على ان «مجلس الامة لن يرضخ لمن يريد ان تكون القوانين الرياضية على هواه».

back to top