سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أداءً إيجابياً خلال جلسات الأسواق، وكانت مكاسبها متفاوتة، حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المئة، في حين كانت مكاسب المؤشرات الوزنية ضعف ما حققه السعري.

Ad

انتهت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون إلى مكاسب محدودة في معظمها خلال ثلاث جلسات في الاسبوع القصير نسبيا، حيث اقتصت عطلة العيد جلستين منه اضافة الى جلسة بداية الاسبوع المقبل في بعض الاسواق، وتصدر الرابحين مؤشر سوق أبو ظبي الذي حقق نسبة 0.8 في المئة تلاه مؤشر سوق الكويت «السعري» وبنسبة قريبة منه بلغت 0.7 في المئة، وكانت مكاسب مسقط أقل بنسبة 0.4 في المئة. وسجل سوقا دبي والدوحة أدنى المكاسب وبنسبة عشري وعُشر نقطة مئوية على التوالي، في حين خسر مؤشرا «تاسي» السعودي والمنامة بنسبة متقاربة كانت 0.4 في المئة.

أبو ظبي ودبي ومكاسب متفاوتة

وسط استمرار التقلبات في مؤشرات أسواق المال العالمية وأسعار النفط التي استقرت تحت مستوى 50 دولارا للبرميل لمزيج برنت، وبعد هدوء عاصفة تأجيل البنك الفدرالي الأميركي رفع سعر الفائدة، انفصلت إلى حد ما تعاملات أسواق دول مجلس التعاون بالاسواق العالمية، وظلت تراقب اسعار النفط التي مازالت سلبية بالنسبة لموازناتها، واستطاع مؤشر «ابو ظبي» تصدر الرابحين، حيث حقق محصلة بنسبة 0.8 في المئة تعادل 35.23 نقطة ليستعيد مستوى 4500 نقطة ويقفل على مستوى 4514.28 نقطة، وكان ضعف السيولة هو السمة البارزة لمعظم أسواق المنطقة خلال جلسات الاسبوع.

وكانت مكاسب سوق دبي اقل بكثير، حيث لم تتجاوز عُشري نقطة مئوية، أضافها لنسبة مقاربة كان حققها خلال الاسبوع الماضي، ليبقى في اتجاه أفقي تقريبا خلال ثماني جلسات ويقفل على مستوى 3632.66 نقطة مضيفا 7.5 نقاط فقط.

«كويت 15» يربح 1.2 في المئة

وسجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أداء إيجابيا خلال جلسات الاسواق، وكانت مكاسبها متفاوتة، حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعا بنسبة 0.7 في المئة تعادل 40 نقطة ليقفل على مستوى 5754.49 نقطة، في حين كانت مكاسب المؤشرات الوزنية ضعف ما حققه السعري، واستطاع الوزني ان يربح 1.4 في المئة تعادل 6 نقاط ليقفل على مستوى 389.24 نقطة وزادت المكاسب على مستوى مؤشر كويت 15 حيث ربح نسبة 1.5 في المئة تعادل 14 نقطة ليقفل على مستوى 937.45 نقطة.

وارتفعت معدلات حركة النشاط مقارنة مع الأسبوع السابق، وكانت الزيادة واضحة على مستوى السيولة، حيث ارتفع معدل الجلسة الواحدة بنسبة 35.6 في المئة كان جزء كبير منها نتيجة تعاملات البنك التجاري الاستثنائية، في حين زاد النشاط بنسبة 4 في المئة، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 5.2 في المئة، وجاءت هذه الزيادة بالرغم من محدودية عدد جلسات الاسبوع وقبل عطلة طويلة نسبيا وكانت محاور تعاملاتها الاسهم القيادية التي سجل بعضها ارتدادات جيدة، خصوصا اسهم زين واجيليتي وأسهم قطاع البنوك قبل ان تبدأ تعاملات البنك التجاري لتتوقف انطلاقة الاسهم القيادية الاخرى وتضعف تعاملات الجلسة الاخيرة والتي كانت اقل الجلسات سيولة اذا ما استثنينا سيولة تداولات البنك التجاري.

وكان الاعلان عن مواد لائحة هيئة اسواق المال الجديدة هو ابرز ملامح الاسبوع والذي جاء من خلال مؤتمر صحافي اقيم الاثنين الماضي.

مسقط والدوحة

وسجل مؤشرا مسقط والدوحة نموا محدودا خلال هذا الاسبوع، حيث ربح مؤشر مسقط 0.4 في المئة تساوي 20.66 نقطة ليقفل على مستوى 5765.42 نقطة، وكحال معظم اسواق المنطقة جاءت تعاملات الاسبوع فاترة تراقب اسعار النفط بشكل دائم واسواق المنطقة بين فترة واخرى.

واستقرت تعاملات سوق الدوحة على اللون الاخضر ولكن بمكاسب محدودة جدا لم تتجاوز عُشر نقطة مئوية هي 15 نقطة ليقفل على مستوى 11433.75 نقطة.

خاسرون

مُني السوقان الاكبر والاصغر خليجيا بخسارة اسبوعية هي الثانية على التوالي بعد تراجعات واضحة كان قد حققها خلال الاسبوع السابق، وفقد مؤشر «تاسي» السعودي 0.4 في المئة، وهي فرق خسارة جلسته الاولى بعد تعويض جلسة الاثنين حيث ان فترة عمل السوق كانت لجلستين فقط ليقفد 27.48 نقطة ويقفل على مستوى 7442.71 نقطة، ولم تتجاوز سيولة الجلسة الاخيرة 3.5 مليار ريال سعودي حيث كان الانتظار هو القرار الابرز لمعظم المتداولين لما بعد عطلة العيد.

وخسر مؤشر سوق البحرين الاصغر خليجيا حيث فقدت السيولة نسبة 0.4 في المئة تعادل 5.15 نقطة ليقفل على مستوى 1278.5 نقطة وسط تعاملات فاترة.