إشادة خليجية ببرنامج سلامة المرضى في الكويت

نشر في 30-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-08-2015 | 00:01
No Image Caption
بن خوجة: إنجاز خليجي وعربي مميز ونموذج لمستوى «الصحة العالمية»
بعث المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، برسالة لوزير الصحة د. علي العبيدي أشاد فيها بتشكيل لجنة وطنية دائمة لمتابعة برامج سلامة المرضى.

أشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن خوجة ببرنامج سلامة المرضى بوزارة الصحة بدولة الكويت. واعتبر القرار الوزاري رقم 147 لسنة 2015 بإنشاء لجنة وطنية دائمة لمتابعة سلامة المرضى إنجازاً خليجياً مميزاً في تاريخ إدارة الجودة وسلامة المرضى ونموذجا خليجيا عربيا يجب أن يحتذى به على مستوى منظمة الصحة العالمية باعتبار سلامة المريض ومأمونية الخدمة الصحية من أهم أولويات النظم الصحية على المستوى العالمي.

ودعا خوجة إلى تعميم المبادرة الكويتية لسلامة المرضى على مستوى جميع وزارات الصحة بدول مجلس التعاون ومجلس وزراء الصحة العرب والمكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وكذلك المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، مشيدا بتلك المبادرة الهامة التي اتخذتها وزارة الصحة بدولة الكويت وتوافقها مع التوجه العلمي المعتبر الهادف إلى ضمان الجودة وسلامة المرضى.

وطالب بأن تقوم المؤسسات التعليمية بما فيها التعليم والدراسات ما بعد الجامعي بالانضمام الى هذا التوجه بتطبيق برامج سلامة المرضى بكافة مستويات الخدمة الصحية سواء على مستوى المستشفيات أو المراكز الصحية أو العيادات في القطاعين الحكومي والخاص.

توجه ريادي

ورحب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بهذا التوجه الريادي لبلورة وإصدار هذا القرار الوزاري الهام على مستوى وزارة الصحة بدولة الكويت بما يتفق مع التوجهات التطويرية للنظم الصحية والعمل على تحسين جودتها. وأشاد خوجة خلال رسالة تهنئة وجهها لوزير الصحة د. علي العبيدي وحملت رقم 3213 بتاريخ 11/8/2015 بمناسبة صدور القرار الوزاري رقم 147 لسنة 2015 بتشكيل لجنة وطنية دائمة لمتابعة برامج سلامة المرضى برئاسة وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الجودة والتطوير د. وليد الفلاح وعضوية مديري الإدارات والمتخصصين ببرامج سلامة المرضى بالقطاعين الحكومي والأهلي وتختص اللجنة بمتابعة التقارير التي تعدها إدارة الجودة والاعتراف بوزارة الصحة عن برامج سلامة المرضى ومن خلال استخدام المؤشرات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومتابعة الاستراتيجيات والسياسات الصادرة عن المنظمة وعن المراكز العالمية المتخصصة والخطط الاستراتيجية الخليجية فى هذا المجال.

تقييم الأوضاع

بدوره، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الجودة والتطوير ورئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة برامج سلامة المرضى د. وليد الفلاح أن تشكيل اللجنة والاختصاصات المسندة إليها بموجب قرار تشكيلها سيتيح الفرصة لتقييم الوضع الحالي وتعزيز الاهتمام بنشر ثقافة سلامة المرضى ضمن منظومة حقوق المرضى بالرعاية الصحية المأمونة وذات الجودة العالية كما تختص اللجنة أيضاً بتنمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية والمراكز الدولية المتخصصة لاستقدام الاستشاريين والمتخصصين وتبادل الخبرات وإجراء الدراسات والبحوث ورصد التقدم المحرز في مجال سلامة المرضى ومتابعة التقارير الدورية التي تعدها إدارة الجودة والاعتراف بالوزارة عن برامج سلامة المرضى بالمستشفيات، مشيداً في هذا السياق بالجهد الكبير الذي تبذله مديرة إدارة الجودة والاعتراف بوزارة الصحة د. بثينة المضف وفريق الأطباء والعاملين بالإدارة وبالمناطق الصحية والمستشفيات ورؤساء وأعضاء اللجان لتنفيذ برامج سلامة المرضى والعمل على تحقيق الأهداف والغايات المرجوة من تطبيقه.

وشدد الفلاح على دور إدارة منع العدوى لتنفيذ مبادرة «الجراحة المأمونة تنقذ الأرواح» الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمشاركة في تنفيذ برنامج الحلول التسعة لسلامة المرضى، مشيداً في هذا المجال بجهود مديرة إدارة منع العدوى د. هيفاء الموسى والأطباء والهيئة التمريضية ولجان مكافحة العدوى بالمستشفيات، مؤكداً أهمية توقيت تنفيذ تلك المبادرات في مجال سلامة المرضى بالتزامن مع استعدادات وزارة الصحة لوضع وتطبيق برنامج المؤشرات الصحية والإنمائية اللازمة لمتابعة الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة خلال الفترة من 2015 – 2030 حيث تتضمن بعض مؤشرات المتابعة قياس أداء النظم الصحية من منظور الجودة وسلامة المرضى وهو ما يعتبر التزاما أمام مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون تنفيذاً لإعلان الرياض لقياس أداء النظم الصحية الصادر عن المؤتمر 78 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون المنعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في فبراير الماضي، بالإضافة إلى كونه أيضاً التزاما أمام المجتمع الدولي حيث ان الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة للفترة من 2015 – 2030 سيتم اعتمادها في صورتها النهائية من جانب قادة وملوك ورؤساء دول العالم في اجتماع قمة الأمم المتحدة للتنمية العالمية المستدامة في سبتمبر القادم بنيويورك بالولايات المتحدة الأميركية فضلاًعن كونه التزاما مهنياً وإنسانياً وأخلاقياً وبما يضمن صون حقوق المرضى.

back to top