أسبوع دامٍ للمؤشرات الخليجية

سجلت أغلبية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية تراجعات حادة، وأغلق بعضها على خسائر واضحة كمحصلة لأسبوع أحمر.

وكانت الخسائر دامية على مستوى مؤشر سوق دبي، الذي خسر 8.1 في المئة، بينما تراجع سوقا السعودية وقطر بنحو نصف خسائر دبي، أي 4.4 في المئة لكل منهما، كما فقد أبوظبي 3.5 في المئة.

 وفي حين كانت محصلة خسائر سوقي الكويت ومسقط بنحو 2 في المئة، استقر مؤشر المنامة على خسارة 1 في المئة تقريباً، وهي الأدنى خليجياً.

وعلى وقع نتائج اجتماع «أوبك»، الذي انتهى قبل بداية الأسبوع الماضي، وكانت نتيجته الإبقاء على الحصص السوقية لدول المنظمة دون تخفيض، تراجعت أسعار النفط بحدة لتفقد 12 في المئة خلال 3 جلسات.

 ورغم ما تلى ذلك من انخفاض مخزونات النفط بالسوق الأميركي، فإن اجتماع «أوبك» كان له صدى مدوٍّ وأكبر من تراجع سعر صرف الدولار أمام العملات الرئيسية، لتستمر أسعار النفط في الهبوط، إذ تراجعت العقود الآجلة لخام برنت أمس عن 39 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2008، وذلك بعد تحذير وكالة الطاقة الدولية من تفاقم تخمة المعروض العالمي في العام الجديد.

وكانت «الطاقة الدولية» توقعت استمرار تخمة المعروض العالمي من النفط حتى نهاية العام المقبل على الأقل، وذلك لتباطؤ نمو الطلب وتصميم «أوبك» على رفع الإنتاج.