«الأشغال»: الالتفافات على طريق النويصيب تحد من نزيف الدم
الحصان: افتتاح أول التفافة عكسية وتتبعها 7 أخرى في 2016
حرصا من وزارتي الأشغال العامة والداخلية على التقليل من حوادث المرور على طريق النويصيب السريع، تم إنشاء جسور علوية «التفافية»، بدلا من الالتفافات الأرضية التي كانت تتسبب في كثرة الحوادث.
افتتح الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان أمس الالتفافة العكسية الأولى على طريق النويصيب، ضمن مشروع الالتفافات العكسية على الطريق، التي تهدف إلى إيقاف نزيف الدم، وتسهيل الحركة المرورية.وقال الحصان، في تصريح صحافي، "سيتم تباعا افتتاح 7 التفافات عكسية جديدة ضمن عقدي المشروع، بداية من يناير المقبل حتى يونيو 2016"، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من عقدين، كل عقد به 4 جسور لالتفافات عكسية، وتختلف نسب الإنجاز في كل جسر بحسب الظروف وطبيعة الموقع.تقاطعات رئيسيةوأكد أن مشروع الالتفافات العكسية يتبعه مشروع آخر لمناقصة رئيسية لتصميم وإنجاز تقاطعات رئيسية على الطريق ذاته لمدة 3 سنوات، وسيتم من خلالها تطوير جميع التقاطعات على طريق النويصيب.وقال الحصان: "تمت ترسية مشروع التقاطعات الرئيسية من قبل لجنة المناقصات، وجار إنهاء كل إجراءاته للتوقيع خلال شهرين من الآن بتكلفة 165 مليون دينار"، مؤكدا أن المشروع الجديد من شأنه وضع حلول جذرية لتطوير طريق النويصيب، وستتم متابعة تنفيذه بشكل متناغم خلال البرنامج الزمني.واضاف ان "الميزانية المخصصة لقطاع الطرق خلال هذا العام 357 مليون دينار، صرفنا منها 183 مليونا، والبقية ستصرف في الأشهر المقبلة من ميزانية 2015-2016، أما بخصوص ميزانية 2016-2017 فقد طلبنا 584 مليونا، سعيا لإنجاز المشاريع التي انتهت عقودها وتم توقيعها، إضافة إلى المشاريع القائمة". السرعة المحددةمن جهته، أكد مدير إدارة هندسة المرور في الادارة العامة للمرور العقيد سعدون الخالدي أن هذه الالتفافات العكسية تعد نقلة نوعية على طريق النويصيب، الذي كان يشهد نسبة كبيرة من الحوادث نتيجة الاستخدام الخاطئ للطريق، فارتأت وزارة الأشغال تطويره بالكامل، وأن نعمل فتحات "التفافات عكسية" على هيئة جسور.وقال الخالدي: "نتمنى من السائقين الالتزام بحدود السرعة، بحيث تتناسب مع طبيعة حركة المرور وكثافتها على الجسر الجديد"، لافتا إلى أن هناك تدرجا للسرعة على هذه الالتفافات بداية من 45 كيلومترا، حتى 80 كيلومترا، وأعلى الجسر ستكون 25 كيلومترا، مضيفا ان التزام السائقين بالسرعات المحددة سيؤدي الى الاستفادة من هذه الجسور والتقليل من الحواث.طرح «مجمع وزارات الجهراء» نهاية ديسمبرأكد الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية في وزارة الأشغال م. عبدالمحسن العنزي أن الوزارة تدرك مدى أهمية مشروع مجمع وزارات الجهراء لأهالي المحافظة.ولفت العنزي إلى أن "وزارة الأشغال تبذل قصارى جهدها لإتاحة وإقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المقاولين المتقدمين من ذوي الكفاءة الفنية والقدرة المالية لتنفيذ المشروع، ولا صحة لما أثير عن تعطيل تنفيذ المشروع"، مؤكدا أن مناقصته ستطرح نهاية ديسمبر الجاري.