علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن اللجنة الأولمبية الكويتية قررت خلال اجتماعها المعقود أمس الأول برئاسة الشيخ طلال الفهد، تقديم طلب إلى الديوان الأميري لمقابلة سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

Ad

وذكرت المصادر أن طلب المقابلة يأتي لشرح الأحداث الاخيرة التي طرأت على الساحة الرياضية، وأبرزها وقف الدعم المالي عن الاتحادات من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة في ظل وجود مشاركات عديدة للمنتخبات الوطنية في المسابقات الخليجية والاقليمية، وما يترتب على عدم المشاركة من غرامات مالية.

جدير بالذكر أن الهيئة طالبت الاتحادات بكتب تؤكد سلامة القوانين المحلية وتعديلاتها الأخيرة وعدم تعارضها مع اللوائح والنظم الدولية.

وأكدت المصادر لـ"الجريدة" أن الفهد رفض فكرة التصعيد مع الحكومة، وطالب بتهدئة الوضع مع الهيئة، لكنه رفض نهائيا تقديم الكتاب الذي طلبته، ما لم تتم مخاطبة الاتحادات رسميا به.

وأشارت إلى أن الفهد أكد على ضرورة مشاركة الاتحادات في البطولات الآسيوية والخليجية المعتمدة من قبل الاتحادات القارية، والصرف من ميزانياتها المتوفرة، أو البحث عن رعاية من الشركات الكويتية للمنتخبات، معللا ذلك بمحاولة تفادي الغرامات المالية والعقوبات التي قد تقع عليهم نظير عدم المشاركة.

ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع أسفر عن تكليف أمين سر اللجنة الأولمبية، عبيد زايد، التنسيق مع الهيئة حول منح اللجنة الأولمبية ميزانية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية المجمعة التي ستقام في الدمام أواخر أكتوبر المقبل، لاسيما أن المشاركة في البطولات الخليجية تعد أمرا سياسيا لا رياضيا.