يجسد الفنان سعد الفرج شخصية مركبة تحمل أبعادا متناقضة من خلال إسقاطات سياسية في أحدث أعماله المسرحية «الطنبور».

Ad

أعرب الفنان سعد الفرج عن سعادته بالعودة مرة أخرى للوقوف على خشبة المسرح، موضحا أن ذلك يشعره بشبابه وقدرته على العمل، وأن تعاونه مع جيل الشباب واقترابه منهم يساعده في عمله.

وقال الفرج، في تصريح صحافي، عن مسرحية "الطمبور" الذي يشارك فيها، إنه قرأ النص أربع مرات، وتحاور مع المخرج ووجد منه حرصا شديدا على العمل، مؤكدا أنه سيتعاون معه ليظهر العمل بصورة جيدة، خصوصا أن النص يحمل الكثير من المفردات الكويتية الجميلة التي غابت عن أعمالنا المسرحية.

وعن دوره في المسرحية، ذكر أن هناك تناغما كبيرا بينه وبين الشخصية التي سيؤديها، مبينا أنها شخصية مركبة تحمل أبعادا متناقضة من خلال إسقاطات سياسية يحملها النص وتلقي الضوء على قضايا مهمة مثل "داعش" والتفجيرات الإرهابية التي أصبحت تشغل بال المجتمع، والأوضاع السياسية التي سبق أن قدمت في "حامي الديار" و"هذا سيفوه"، مراهنا على أن رسالة العمل وهي الوحدة الوطنية ستصل إلى الجمهور.

فرصة ثمينة

من جانبه، أشار المخرج عبد العزيز صبر إلى أن مشاركة الفرج في "الطمبور" تعد بمثابة فرصة ثمينة للاستفادة من خبراته الطويلة.

وأوضح المنتج بندر السعيد أن العمل كان من المفترض إنتاجه قبل عامين في البحرين، ولكن شاءت الظروف أن يقدم بالكويت في هذا التوقيت بفكرة جديدة الطرح على مستوى المسرح الخليجي والعربي، مضيفا ان المسرحية أجل عرضها في عيد الفطر إلى الأضحى انتظارا لعودة الفنان سعد الفرج الذي فرض شكلا إنتاجيا مختلفا.

يذكر أن "الطمبور" من بطولة الفنان سعد الفرج، وسمير القلاف، وخالد البريكي، وبشير غنيم، وملاك، وعبير أحمد، ومن انتاج اندبندنس للإنتاج الفني والاعلامي، وفكرة بندر السعيد، وتأليف وإخراج عبدالعزيز صبر، وستعرض في الكويت، ثم في جولة على مسارح الخليج.