«الأصفر» يواجه الجهراء... والكويت يلتقي النصر في «السلة»

تنطلق في الخامسة من مساء اليوم منافسات المرحلة العاشرة من الدوري العام لكرة السلة، حيث يلتقي الكويت مع النصر على صالة نادي الجهراء، وفي السابعة يواجه الجهراء النصر على الصالة ذاتها، كما يستضيف الساحل في الخامسة نظيره الشباب، وفي السابعة يواجه التضامن الصليبيخات.

ويتصدر جدول الترتيب النادي العربي برصيد 12 نقطة من 7 مباريات، تليه أندية كاظمة والكويت والساحل برصيد 10 نقاط لكل منها من 5 مباريات للأول والثاني و8 للثالث، ثم يأتي القادسية والجهراء بـ8 نقاط من 4 مباريات للأول، و5 للثاني، ثم النصر والشباب بـ7 نقاط من 5 مباريات للأول و6 للثاني، ثم اليرموك بـ7 نقاط من 4 مباريات، وأخيرا التضامن والصليبيخات بـ5 نقاط من 5 مباريات.

يذكر أن نظام الدوري يقوم على الدمج من ثلاثة اقسام، ثم يتوج الفريق الاكثر تجميعاً للنقاط بلقب الدوري.

في المباراة الاولى، يسعى الكويت إلى مواصلة عروضه القوية من خلال الفوز على النصر، لا سيما أن الابيض يملك تفوقاً واضحاً على منافسه من جانب العناصر بوجود لاعبين على مستوى عال امثال حسين الخباز وفهد الظفيري واحمد سعود وعبدالله الشمري، في حين يحاول النصر بقيادة مدربه المقدوني جورجي مجاراة منافسه وتحقيق المفاجأة من خلال الفوز على الكويت بالاعتماد على ابرز عناصره يوسف عقاب ومنصور جلوي وسلمان الرميح ومحمد نبيل.

أما المباراة الثانية، التي يلتقي فيها القادسية مع الجهراء، فإن الافضلية فيها للأصفر بقيادة مدربه الوطني مرتضى السيد، اذ يسعى القادسية الى مواصلة عروضه القوية والمضي قدماً نحو المقدمة، وعدم التعثر في اي جولة لاسترجاع اللقب الذي غاب عن خزائنه خلال السنوات الخمس الماضية، في الوقت الذي يحاول الجهراء إيقاف مسلسل هزائمه المتتالية ومجاراة منافسه لمحاولة تحقيق المفاجأة بالفوز على القادسية.

ويعتمد الأصفر في مباراته على قوته الضاربة المتمثلة في العناصر الشابة، امثال مشاري بودهوم وصالح اليوسف وعبدالرحمن السهو وناصر الظفيري، في حين يعول المدرب البوسني لسلة الجهراء على جهود لاعبيه بدر العثمان ومشاري السهو وتركي حمود.

وفي المباراة الثالثة، التي تجمع الجارين الساحل مع الشباب، يسعى الأول لاسترجاع أمجاده بعدما حقق المفاجأة في الجولتين الماضيتين بهزيمة النصر واليرموك، في حين يحاول الثاني بقيادة مدربه الوطني عبدالعزيز القلاف ترجمة العروض القوية التي قدمها في الجولات الماضية والتي كان فيها ندا قويا للفرق الكبيرة، وتعطيل جاره الساحل عن التقدم.

اما المباراة الاخيرة التي تجمع التضامن مع الصليبيخات، فإن الأمور لا تتجه نحو ترجيح كفة فريق على آخر، نظراً لتقارب مستوى الفريقين.