أكد عدد من النواب استمرار أعضاء «الأغلبية المبطلة» و«حدس» في تصريحاتهم المتخبطة، مطالبين الفريقين بالاعتذار رسمياً إلى سمو الأمير وإلى الشعب الكويتي عما ارتكبوه من أخطاء منذ صدور مرسوم الصوت الواحد.
وقال النائب عبدالله المعيوف إن «المشكلة عند المعارضة لا السلطة، لذا عليها أن تتصالح مع نفسها، كما عليها الاعتذار إلى الشعب الكويتي بجانب الاعتذار إلى سمو الأمير عما فعلته بحق الشعب من مشاحنات واعتصامات وتغرير بالشباب».وأضاف المعيوف لـ«الجريدة» إن «تصريح النائب السابق مبارك الدويلة عن عدم الاعتذار إلى سمو الأمير، وتصريح عضو كتلة الأغلبية مناور نقا بشأن طلب فتح صفحة جديدة، يؤكدان مدى تخبط المعارضة، وأنها أصبحت أمام نهاية طريق مصداقيتها تجاه الشباب المغرر بهم».وتابع أنه «بالنسبة لاعتذار الدويلة فلا يعنينا ولا نريده إذا كان يمثل نفسه في لقائه مع الأمير، أما إذا كان يتحدث نيابة عن (حدس)، فلماذا طلب لقاء سمو الأمير؟»، لافتاً إلى أن «من التقوا سمو الأمير هم أول من انتقدوا الصوت الواحد، وتدخلوا في صلاحيات سموه، وأول من أيدوا خطاب لن نسمح لك، وهم يرون اليوم أنهم يجب أن يستقلوا قطار العمل البرلماني والإصلاح السياسي بأي تذكرة، الأمر الذي يدلل على تخبطهم».ووضع النائب عبدالرحمن الجيران شروطاً لضمان نجاح المصالحة السياسية، حيث طالب بالتخلص مما أسماه «لوث السياسة» الذي أصاب السياسيين الإسلاميين، «وأول ما يجب أن نعتقده هو إمامة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وأنه أحق بهذا الأمر».أما النائب حمود الحمدان فشدد على ضرورة أن يدرك أعضاء المعارضة أو الأغلبية المبطلة ما ارتكبوه من أخطاء، وأن ينتبهوا إلى تلك الأخطاء، وعدم تكرارها، ويبادروا بالاعتذار عن ذلك.ودعاهم الحمدان، في تصريح لـ»الجريدة»، إلى الانتظار حتى انتهاء فترة مجلس الأمة، «ليلتحقوا بالركب السياسي والانتخابات المقبلة، فلا سبيل لهم غير ذلك».
آخر الأخبار
نواب: على «الأغلبية» و«حدس» الاعتذار
16-07-2015