أطلقت القوات الإسرائيلية أمس النار على فلسطيني وأصابته بجروح بعد طعته جندياً إسرائيلياً قرب حاجز على الطريق السريع في الضفة الغربية المحتلة.

Ad

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، وقع الحادث قرب معبر بيل على الطريق 443، قرب سجن عوفر العسكري، جنوب غرب مدينة رام الله.

ويعد الطريق 443 الشريان الرئيسي بين القدس وتل أبيب، ويمر عبر الضفة الغربية.

والأحد الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً من قرية خربة المصباح القريبة، بعد طعنه إسرائيلياً وأصابته بجروح طفيفة في محطة وقود بالضفة الغربية المحتلة.

من جهة أخرى، لا يزال التوتر سيد الموقف بعد دخول الأسير محمد علان في غيبوبة بسبب إضرابه عن الطعام.

وأمس هددت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، إسرائيل بإنهاء التهدئة في حال وفاة علان، الذي يواصل لليوم 62 على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام.

وأكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوسف نصاصرة، أمس الأول دخول الأسير علان، في غيبوبة خطيرة جداً، مضيفاً أن إدارة مستشفى برزيلاي تؤكد تخديره حتى يوم غد.  

إلى ذلك، قال مسؤولون فلسطينيون أمس، إن السلطة وحركة فتح تسعيان إلى تطوير العلاقة مع إيران بعد التوصل إلى اتفاق مع القوى العظمى حول برنامجها النووي الشهر الماضي.

وأكد مسؤول في منظمة التحرير لـ "فرانس برس" أن هناك موافقة مبدئية من إيران على استقبال الرئيس محمود عباس من دون تحديد موعد للزيارة.

في السياق ذاته، قال قياديون من فتح، إن وفداً رفيعاً من الحركة سيزور إيران "قريباً" من أجل ترتيب زيارة عباس إلى هناك.

وكان عباس زار إيران عام 2012، ضمن إطار مشاركة السلطة الفلسطينية في مؤتمر دول عدم الانحياز، وحينها لم توجه إيران دعوة إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إلى المؤتمر.

وأوضحت مصادر فلسطينية، أن بداية الاتصالات لإعادة العلاقات مع إيران كان بمبادرة من خلال سفارة فلسطين في بيروت.

وتأتي هذه المساعي من قبل السلطة الفلسطينية وحركة فتح للتقارب مع إيران في ظل التبدل في الأوضاع الإقليمية وتقارب حماس مع السعودية.

وأرسل عباس الأسبوع الماضي عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير أحمد مجدلاني إلى إيران، للبحث عن "توطيد العلاقة مع طهران"، حسب ما أوضح مجدلاني لـ "فرانس برس".

(رام الله - أ ف ب)