مصر تعيِّن سفيراً في إسرائيل... وألمانيا تفرج عن منصور
● مشروع قانون بالسجن 5 سنوات للإرهاب الإلكتروني
● مصدر عسكري يرفض التعليق على حفر خندق محاذ لغزة
● مصدر عسكري يرفض التعليق على حفر خندق محاذ لغزة
أعلنت مصر تعيين سفير جديد لها في إسرائيل بعد شغور المنصب لنحو 3 سنوات، في حين استبعد المتحدث باسم الخارجية الألمانية إمكانية تسليم صحافي قناة «الجزيرة» أحمد منصور إلى السلطات المصرية بناء على مذكرة توقيف دولية، وأعرب عن مخاوفه بشأن حكم القانون في القاهرة.
بعد غياب استمر نحو 3 سنوات عينت مصر سفيراً لها في إسرائيل.وأصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالحركة الديبلوماسية لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج، بينها ترشيح ياسر رضا سفيراً لمصر في واشنطن، وبدر عبدالعاطي سفيراً في برلين، وياسر عاطف سفيراً في الكويت وناصر حمدي سفيراً في الرياض، والسفير حازم خيرت مساعد وزير الخارجية لشؤون السلكين الدبلوماسي والقنصلي سفيراً في تل أبيب أمس الأول.ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بقرار السلطات المصرية، واعتبره خطوة تعزز العلاقات بين البلدين وتعزز السلام أيضاً.وجاءت الخطوة المصرية بعد أسبوع من موافقة الكونغرس الأميركي على استئناف المساعدات العسكرية لمصر، المرتبطة بشكل أساسي بالحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل. وتسببت عودة السفير المصري إلى إسرائيل في حالة من الجدل، بعد 3 سنوات، ظل فيها المنصب شاغراً بعد قرار الرئيس المعزول محمد مرسي سحب السفير المصري من تل أبيب أواخر عام 2012، على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.الدوائر الرسمية المصرية اعتبرت الأمر إجراء روتينياً، وقال وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي إن لدى مصر سفيراً في إسرائيل، والأمر إجراء دبلوماسي طبيعي، وهو ما أكده المتحدث باسم حزب «التجمع» نبيل زكي، قائلاً: «هناك معاهدة سلام بين البلدين». أحمد منصورعلى صعيد متصل بتوقيف الإنتربول الألماني الصحافي المصري لدى قناة «الجزيرة» القطرية أحمد منصور، قدم النائب العام المصري المستشار هشام بركات، مذكرة رسمية للسلطات الألمانية، يطالب فيها بتسليم منصور، في ضوء الحكم الجنائي الصادر بمعاقبته بالسجن 15 عاماً، في تهمة اختطاف وتعذيب محام إبان ثورة يناير 2011.وكشف مصدر دبلوماسي أن مصر تبذل جهوداً دبلوماسية لتسلّم منصور. وأوضحت المصادر أن الخارجية الألمانية بادرت بالإسراع بالتواصل مع الخارجية المصرية فور القبض عليه، لكن المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر قال إن برلين لن تسلم أي متهم يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام، مضيفاً أن ألمانيا «بعيدة» عن اتخاذ قرار بشأن تسليم صحافي الجزيرة بناء على طلب القاهرة، ومعبراً عن مخاوف بشأن حكم القانون في مصر.ولاحقاً، قرر القضاء الألماني إطلاق سراح منصور الذي أوقف في برلين منذ السبت الماضي وعدم تسليمه إلى السلطات المصرية.قضائياً، تبدأ المحكمة العسكرية، اليوم أولى جلسات محاكمة 20 متهماً بينهم قيادات في مكتب إرشاد جماعة «الإخوان» في قضية خلية «سيتي ستارز»، وقال مصدر مسؤول لـ«الجريدة» إنه سيتم عقد جلسات المحاكمة في منطقة الهايكستب العسكرية شرق القاهرة، كما حددت محكمة جنايات بورسعيد، أمس، جلسة 22 أغسطس للنطق بالحكم على مرشد عام الجماعة، محمد بديع، و190 آخرين من القيادات، في القضية المعروفة إعلامياً بـ»قسم شرطة العرب» في بورسعيد.خندق غزةفي غضون ذلك، رفض مصدر عسكري مصري رفيع المستوى التعليق على الأنباء التي ترددت عن حفر قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين بالجيش الثاني الميداني خندقاً كبيراً على طول الحدود مع قطاع غزة بمدينة رفح المصرية لوقف عميات التسلل».