انطلاق ماراثون «كان» للتوعية بمرض السرطان
الحمد: نحرص دائماً على اتباع كل الأساليب للوصول إلى الجمهور
أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان "كان" تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، وبمشاركة أكثر من 400 شخص، صباح أمس، الماراثون الثالث للتوعية بأمراض السرطان من أمام المركز العلمي حتى الجزيرة الخضراء، وتنظمه الحملة بالتعاون مع البنك الأهلي الكويتي الراعي الرسمي، وبمشاركة عدة جهات أخرى منها شركة اتحاد المصارف الدولية وشركة "فيفا" للاتصالات.وأكد عضو مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان "كان" د. رشيد الحمد أن الحملة تحرص دائماً على اللجوء إلى الأساليب كافة لتوصيل التوعية بالأمراض السرطانية إلى الجمهور، مبيناً أن هذا المارثون أحد هذه الوسائل التي تستخدمها الحملة للتوعية، مشيداً بالإقبال الكبير على المشاركة في الماراثون من الجمهور وعلى مستوى مختلف الأعمار من النساء والرجال والأطفال.
وأضاف: ما حدث في الماراثون شيء يثلج الصدر عندما نجد الجميع يريد أن يشارك ويدعم نشاط التوعية هذا والذي يهدف إلى توعية الجمهور بشأن الأمراض السرطانية، ونتمنى أن تزيد المشاركة أكثر في الفعاليات المقبلة، مشيداً بدعم وزارة الصحة للحملة، مؤكداً أنها تعد من أكبر الداعمين لـ"كان" في مجال التوعية بالأمراض السرطانية، لافتا إلى أن هناك تعاوناً مستمراً مع الوزارة وعدد من الجهات الأخرى في هذا الأمر.وقال الحمد في كلمته بمناسبة الماراثون: هذا الماراثون يسعى إلى توعية الجمهور بأمراض السرطان، ويهدف إلى تغيير نظرة المجتمع إلى هذه الأمراض باعتبارها أمراضاً مزمنة يمكن الشفاء منها إذا اتخذت التدابير اللازمة نحو الوقاية منها أولاً، ثم اكتشافها في مراحلها المبكرة، وذلك لضمان علاجها والشفاء منها في كثير من الأحيان، مبيناً أنه يمكن تجنب الإصابة بهذه الأمراض عن طريق تغيير أسلوب حياتنا والابتعاد عن كل الآفات الضارة، ومن أهمها آفة التدخين القاتلة.وأضاف: ما أسعدنا في هذا التجمع أيضاً أن نرى جميع الأعمال والأطياف المشاركة فيه، مما يدل على رغبة الناس في التعلم، وفي تبني أسلوب الحياة الأمثل للابتعاد عن الإصابة بالأمراض، ومنذ انطلاقة حملة كان عام 2006، اتبعت أساليب لتوعية لدى الجمهور، ونفذت العديد من الأنشطة والمبادرات في سبيل زيادة جرعة التوعية بأمراض السرطان، ولعل إقامة مثل هذه الأنشطة تعزز هذه التوعية، وتتعاون الحملة بهذا السبيل مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ونأمل أن يستمر التعاون مع جميع مؤسسات الدولة الحكومية والشعبية، لأن القطاع الأهلي والشعبي هو الجهة المهمة والمكملة لنشر التوعية في المجتمع، وتشجيع الانخراط في الأنشطة المجتمعية الهادفة إلى محاربة الآفات الاجتماعية الضارة.وأشاد الحمد بجهود كل من ساهم ودعم وأشرف ونظم هذا الحدث التوعوي، ودعم البنك الأهلي للمارثون واتحاد المصارف وشركة "فيفا" للاتصالات وجميع الرعاة والمشاركين الذين أظهروا هذا الماراثون بصورة مشرفة، معرباً عن أمله في أن تتكرر مثل هذه الأنشطة الموجهة للجمهور، والتي تهتم بالتوعية وتعطى الفائدة وتصل للجميع. فريق التوعية بالسلياك يشيد بقرار خليجي للحد من «الجلوتين» بالأغذيةأشادت رئيسة الفريق التطوعي للتوعية بمرض (السليــاك) التابع لمركـــــز الكويت للعمــــل التطــوعي د. سعاد الفريح بقرار اتحاد المصنعين الخليجيين القاضي بتطبيق مواصفات قياسية على بعض المنتجات الغذائية للحد من تأثيرات بروتين الجلوتين على المرضى الذين يعانون هذا المرض.وقالت الفريح في تصريح صحافي، أمس، على هامش تجمع نظمه الفريق بالتعاون مع المركز البيئي للطلبة التابع للجنة الكويتية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، إن هذه الخطوة الرائدة تضاف إلى إنجازات دول مجلس التعاون الخليجي داعية إلى تنفيذها في أقرب وقت ممكن.وأضافت أن السلياك أحد أمراض المناعة الذاتية التي تتضاعف خطورتها إذا تم تجاهل علاجها، موضحة أنه يصيب الجهاز الهضمي بسبب تحسسه من بروتين الجلوتين الموجود في حبوب القمح والشعير والجاودر ومشتقاتها.وشددت على أهمية التوعية والاكتشاف المبكر لأعراض مرض السلياك لاسيما أن التشخيص المبكر هو أنجح وسيلة لتلافي مضاعفاته ذلك المرض الذي بدأ يأخذ في الانتشار في الدول العربية.