تضاؤل الطلب ووفرة المستورد يقلصان أسعار الأسماك
الجريدة• جالت في السوق ورصدت الأوضاع
مازالت أسعار الأسماك هي الشغل الشاغل بين المواطنين والمقيمين، لاسيما بعد الأنباء التي تواردت عن رفع أسعار الديزل، ورفع الدعم عن بعض السلع، ووجود تلوث في المياه الكويتية، "الجريدة" بدورها قامت بجولة ميدانية في سوق السمك، لمعرفة مدى تأثر القيمة الإنتاجية والشرائية بالعوامل المحيطة بالصياد.وخلال الجولة تبين أن الأسعار انخفضت بدلا من أن ترتفع، لاسيما بعد منع الصيد في جون الكويت، علما أن هناك أنواعا من الأسماك تم وقف صيدها، إضافة إلى الكميات الكبيرة التي تستورد من الصيادين الإيرانيين الذي يغذون السوق بكميات تغطي الاحتياج العام.
من جهته، بين اتحاد الصيادين ان جميع السفن والصياديين ينزلون للصيد يوميا، خاصة أن أجواء فصل الشتاء هذا العام هادئة، ولم توقف حركة الصيد نهائيا، مشيرا الى ان اسعار الاسماك تأثرت قليلا بعد وقف الصيد في جون الكويت، إلا أن الأسماك الإيرانية المستوردة باتت تغطي الاحتياج العام، كونها لا تختلف عن الأسماك الكويتية.من جانبه، قال أحد الباعة لـ"الجريدة" إن "السوق كما كان سابقا، إلا أن العطلة نصف السنوية قللت الطاقة الشرائية، ما دفع أصحاب البسطات إلى عدم رفع الأسعار لقلة الصيد الذي تأثر بإغلاق جون الكويت".