أرسلت وزارة الدولة لشؤون التخطيط ممثلة بوزيرتها هند الصبيح كتابا الى وزارة الدولة لشؤون البلدية والمجلس البلدي بينت خلاله ان هناك مجموعة من المشاريع التنموية التي تم اقرارها سابقا ولا تزال معطلة او شهدت بعض التأخير بسبب إجراءات البلدية.

Ad

وأوضح الكتاب، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، ان هناك ستة مشاريع تنموية معطلة، منها مشروعان لوزارة الصحة، اولهما المبنى الجديد لمستشفى الامراض السارية الذي بين الكتاب ان سبب التأخير فيه تقاعس البلدية عن تسليم موقع المشروع، اما الآخر فهو انشاء مبنى الاطفال الجديد بمستشفى مبارك الكبير، وتبين ان تعطيله يعود الى تأخير البلدية في تسليم موقع المشروع.

وبين الكتاب ان هناك تأخيرا أيضا في تنفيذ مشروع لوزارة الاشغال العامة يتمثل في ميناء مبارك الكبير سببه تأخر لجنة مزاولة المهنة بالبلدية في الحصول على موافقتها على اتفاقية التعاون بين المستشار العالمي والمحلي.

وأشار الى ان هناك مشروعين معطلين لمؤسسة البترول الكويتية اولهما مشروع الوقود البيئي، وأن سبب التأخير يتمثل في أن المؤسسة طلبت اراضي من بلدية الكويت لاستخدامها كسكن للعمالة والى الان لم توفرها البلدية، وثانيهما مشروع الاوليفينات والعطريات الثاني المتكامل مع مصفاة الزور، موضحة أن سبب التأخير هو صعوبة الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات المعنية في البلدية.

أما المشروع السادس المعطل من قبل البلدية بسبب تأخير اجراءات الترخيص بالجهات المعنية، فذكر الكتاب أنه مشروع تابع لجامعة الكويت ومتمثل في كلية العلوم بمدينة صباح الاحمد الجامعية.

من جانبه، قال رئيس المجلس البلدي، مهلهل الخالد، إن «بلدية الكويت دأبت على اتهام المجلس البلدي بتعطيل المشاريع، واليوم ظهر الحق واتضحت الامور من خلال كتاب وزارة التخطيط الذي بين ان تعطيل اغلب المشاريع سببه بلدية الكويت لا المجلس البلدي».

وذكر الخالد، لـ«الجريدة»، أن المجلس البلدي سبق أن بين تفاصيل كل المشاريع التي أقرها، مطالبا مجلس الوزراء بمراقبة وزارات الدولة عن قرب ومعرفة سبب تأخير المشاريع التنموية.

وأضاف ان المجلس البلدي يطالب البلدية بتسليم تقرير كامل عن تلك الاتهامات التي وجهت لها فورا دون اي تأخير.