يبدو أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، المصري حسن مصطفى، سيواصل مطاردته لكرة اليد الكويتية أينما ذهبت، وذلك من أجل تضييق الخناق عليها، وذلك تنفيذا لما يملى عليه من أصحاب النفوذ في المنظمات الخارجية ممن لهم اليد الطولى في الاتحادات الدولية، حيث عمم "اتحاد مصطفى" كتابا تهديد شديد اللهجة لجميع الاتحادات الوطنية الأعضاء البالغ عددها 201، يحذرهم من التعامل مع كرة اليد الكويتية بشكل عام، وإلا تعرض للإيقاف الدولي، وذلك بعد أن علم أن منتخبنا الوطني يقيم معسكرا خارجيا في صربيا، وسيشارك في بطولة ودية وكذلك إقامة فريق كرة اليد بنادي الكويت معسكرا في القاهرة، وأعد برنامجا لإقامة بعض المباريات الودية مع الفرق المصرية.

Ad

وقد فوجئ الوفدان الكويتيان حين وجدا صعوبة في إقامة مباريات ودية، ليكتشفا أن الاتحاد المصري لكرة اليد ذكر على موقعه الالكتروني الرسمي أمس الأول، "أن الاتحاد الدولي أرسل تعميما لجميع الاتحادات الوطنية الأعضاء يحذرهم من مغبة التعامل مع كل من له صلة بكرة اليد الكويتية؛ سواء فرق أندية أو المنتخبات والحكام والمدربين والإداريين، مستندا في ذلك إلى قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإيقاف جميع أنشطة الرياضة الكويتية الخارجية، ليعيدوا الى الساحة الرياضية من جديد الأسطوانة الكاذبة بعدم امتثال دولة الكويت للمواثيق الدولية الخاصة بالحركة الأولمبية، وعدم صدور قانون الرياضة بالكويت.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة اليد في التعميم أن أي اتحاد عضو منتسب اليه سيخالف ذلك سيتعرض للإيقاف دوليا.

يأتي ذلك ليكشف للجميع سبب حالة التعتيم الإعلامي المفروضة على أخبار وفدي منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الموجود حاليا في صربيا لخوض معسكر تدريبي هناك، والمشاركة في بطولة صربيا الودية الدولية، وكذلك وفد فرق كرة اليد بنادي الكويت "الأول والشباب والناشئين" الموجودين حالياً في القاهرة لخوض معسكر تدريبي هناك، بعد اصطدامهما بقرار الاتحاد الدولي الذي حذر الجميع من التعامل مع أي فرد منتم لكرة اليد الكويتية في الفترة الحالية.

 تحذير الاتحاد المصري

وبناء على ذلك، حذر الاتحاد المصري لكرة اليد جميع الأندية التابعة له من إجراء أي مباريات ودية مع أي فريق كويتي زائر، إلا بعد الحصول على تصريح منه، وإلا تعرض للعقوبة.

ونفس الشيء ينطبق على وفد المنتخب الوطني الأول الذي يعسكر حاليا في صربيا، والذي سيحرم من المشاركة في البطولة الودية أو إجراء أي مباراة ودية مع فرق صربية، تخوفا من عقوبة الإيقاف التي هدد بها الاتحاد الدولي للعبة، وبذلك سيجبر القائمين على وفد المنتخب على الاكتفاء بالتدريبات الجماعية لحين انتهاء فترة المعسكر.