فوبيا الانسحابات تخلق الفوضى في البورصة رغم الصعود
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، على تباين حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً جديداً، لكنه محدود حققه بنهاية الجلسة، ولم يتعد 0.13 في المئة، تعادل 6.89 نقاط، ليقفل على مستوى 5716.7 نقطة، بينما تراجع المؤشران الوزنيان، وأقفل الوزني على خسارة كبيرة اقتربت من نقطة مئوية تعادل 3.36 نقاط ليتراجع إلى مستوى 382.06 نقطة، وتعدت خسارة كويت 15 نقطة مئوية اقتصها من مكاسبه أمس الأول ليتراجع قريباً من أدنى مستوياته، ويقفل على مستوى 914.44 نقطة حاذفاً 10.66 نقاط.وسجلت حركة التداول تراجعاً على مستوى متغيراتها الثلاثة حيث استقرت السيولة عند مستوى 12.1 مليون دينار متراجعة بحوالي مليون دينار قياساً على أمس الأول بينما توقف عدد الأسهم المتداولة على حدود 200 مليون سهم بعد أن كان 229 مليون سهم ونفذت أمس 4519 صفقة
فوضى حقيقةتطورت ظاهرة الانسحابات من بورصة الكويت لتصيب السوق ومتعامليه وشركاته بالخوف من انتشارها أكثر لتبلغ شركات قد تكون قيادية، وأياً كانت الشركات المنسحبة الآن سواء كانت متعثرة أو محدودة الدوران وذات أثر محدود على التداول أو تقيم في السوق بأقل من قيمها العادلة لأي من الأسباب، فإن انتشار الظاهرة اصاب السوق في مقتل، وجعله هشاً أكثر من أي وقت مضى، ولأصبح العذر للخروج والبيع في متناول الجميع سواء لانفسهم او حتى للغير.كذلك افسح المجال للشائعات بحيث أصبحت أي شركة تتداول بالحد الأدنى تصدر شائعات أو أخباراً تتداول من هنا وهناك، تتحدث عن نية انسحاب قد يكون بعضها متعمداً لبث الذعر بين متداولي الأسهم خصوصاً الصغار لدفعهم على بيع أسهم جيدة العائد رغم سلبية أداء السوق ككل، لذلك أصبح المجال خصباً لتداولات فوضوية في سوق الكويت للأوراق المالية ناهيك عن سلبية الأسواق وأسعار النفط والضعف السابق للسوق، والذي قد يكون عذراً من إعلان الانسحاب، لكنها الآن تدق ناقوس الخطر وسيصبح السوق ليس طارداً للمستثمر الأجنبي أو المحلي، فحسب، بل حتى مكوناته التي بدأت تتناقص سواء لأسباب منطقية أوهشة. أداء القطاعات والأسهممالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر حيث ربحت 7 قطاعات مقابل خسارة 5 قطاعات واستقرار اثنين دون تداول أو حتى مكونات، وتصدر الرابحين قطاع سلع استهلاكية بعد اضافته 13.6 نقطة تلاه تكنولوجيا بحوالى 11.4 نقطة ثم تامين 6.3 نقطة وتعادلت بقية القطاعات الرابحة بنمو بلغ 5 الى 5.7 نقطة وكانت نفط وغاز ومواد اساسية وصناعية وخدمات مالية، بينما سجلت 3 قطاعات خسائر كبيرة كانت رعاية صحية وخدمات استهلاكية وبنوك وهو الاهم حيث تجاوزت خسائر كل منها 15 نقطة.وتصدر النشاط سهم ادنك بعد تداول 40.7 مليون سهم تراجع خلالها ما يقرب من 3 في المئة تلاه المدينة الذي اوقف هبوطه خلال الجلسات الماضية ليقفل على ارتفاع بنسبة 3 في المئة بعد تداول ما يزيد عن 31 مليون سهم، وسجل ساحل تداول 13 مليون سهم حقق خلالها مكاسب محدودة بينما ارتفع هيتس تليكوم بنسبة تجاوزت 5.5 في المئة ولكن بتداولات اقتربت من 9 ملايين سهم فقط، ونشط المغاربية ليتداول 7.8 ملايين سهم بنمو بلغ 2.7 في المة.نشاط ورابحونتصدر الرابحين سهم اسمنت ابيض 110 فلس محققاً مكاسب بنسبة 10 في المئة ولكن بتداول محدود، تلاه استثمارات 18فلساً وللجلسة الثانية على التوال وبنسبة 9.2 في المئة ثالثا حل سهم هيومن سوفت 1080فلساً بمكاسب بنسبة 9 في المئة ورابعاً جاء سهم تمدين ا 305 فلوس بارتفاع مقارب لسابقه، وخامسا جاء سهم بحرية 114 فلساً بنمو بلغ 7.5 في المئة ولكن بتداول 10 أسهم فقط.تراجع سهم إياس 305 فلوس بنسبة 7.5 في المئة وكان الأكثر خسارة بينما جاء ثانياً سفن 128 فلساً متراجعاً بنسبة 7.2 في المئة، وثالثاً جاء سهم صفاة عقار 14.5 فلساً بخسارة 6.45 في المئة وبنسبة مقاربة خسر سهم زيما 120 فلساً ، ثم خامساً حل سهم تبريد 320 فلساً بين الخاسرين بفقده 5.8 في المئة.