الحمدان: لا توجد قضايا تحتاج مراسيم ضرورة
«أصوات نشاز تفتعل أزمة التطبيقي ومناهج الإسلامية خالية من التطرف»
شدد النائب حمود الحمدان على ضرورة مجاراة الحكومة إنجازات مجلس الأمة التي تحققت في دور الانعقاد المنقضي، والمتمثلة في عشرات القوانين، من خلال إنجاز اللوائح التنفيذية لهذه القوانين بأسرع وقت.وقال الحمدان لـ"الجريدة" إن "دور الانعقاد المنقضي كان متخما بالقضايا والقوانين المهمة التي كانت البلاد بحاجة ماسة اليها، والدور الآن على الحكومة برد التحية بأحسن منها، وتنفيذ القوانين التي اقرها المجلس"، مطالبا الحكومة بعدم الركن الى الراحة في الصيف، والعمل على إعادة ترتيب أوراقها، وتستعد جيدا لدور الانعقاد الجديد.
واكد ان نجاح مجلس الامة في دور الانعقاد الماضي أمر لا يختلف عليه اثنان، والدليل ما شهدته جلسات المجلس من مناقشة واقرار الكثير من القوانين المهمة على هذا الصعيد. ولفت الى ان "انجازات المجلس تحتاج إلى جهد كبير من الحكومة لتنفيذها، وستكون هناك نهضة مميزة في البلد لم يشهد لها مثيل متى انجزت الحكومة القوانين على ارض الواقع، وتواكب سرعة مجلس الامة بالانجاز".وحول مراسيم الضرورة قال الحمدان: "هذا الامر يدخل في مدى قناعة الحكومة وتفسيرها للضرورة، واذا كانت هناك حاجة ماسة لمراسيم ضرورة لقضايا ملحة لا تحتمل التأجيل إلى دور الانعقاد المقبل فلا بأس ولا مانع من ذلك، لكن أرى ان الامور ميسرة ولا حاجة حاليا لها".وعن قضية التطبيقي، ذكر الحمدان أنها "من القضايا المهمة التي ستكون على جدول اعمال اللجنة، ويجب ان تحسم، فهناك اصوات نشاز تتهم مناهج التربية الاسلامية بالتطرف والغلو، وهذا الكلام غير صحيح، فقد درسنا بمدارس الكويت ولم نلحظ هذا الأمر والفكر".وأشار الى ان "الفكر المتطرف بات ينتقل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ومن يؤمن بهذا الفكر ويحاول ان يؤثر على من يفتقدون العلم الشرعي ويكونون ضحايا لهذه الافكار الخاطئة، لكن ما هو موجود ويدرس بمناهج التربية الاسلامية بعيد كل البعد عن التطرف".