شدد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. أحمد الأثري، على أن الإعلانات الخاصة بانتداب أعضاء هيئة التدريس والتدريب تمت على مدى فترتين، كان الأعلى في شهر ديسمبر الماضي، وظهرت النتائج الآن، وتم تعيين أعضاء هيئة تدريس وتدريب في الكليات والمعاهد، الذي بلغ عددهم أكثر من ١٦٠ عضو هيئة تدريس وتدريب، وتم تعيينهم داخل الهيئة، لافتا إلى «هناك إعلانا للبعثات بلغ عدد متقدميه قرابة ألف متقدم، وتم حصرهم وسوف تظهر النتائج، ويضافون إلى المبتعثين السابقين في الهيئة، الذين يبلغ عددهم ٣٠٠ مبتعث، بعد الإجراءات اللازمة للابتعاث، وسيصل العدد إلى ٥٠٠ مبتعث».  

Ad

وبين الأثري، خلال حفل استقبال المهنئين بعيد الأضحى صباح أمس، أن النقد الذي يوجه لـ«الهيئة» في الوقت الحالي نقد جائر، حيث إن آلية اختيار الجامعات لدينا تشترك بها اكثر من مؤسسة علمية داخل دولة الكويت، وتتضمنها وزارة التعليم العالي والمكاتب الثقافية وهيئة الاعتماد الأكاديمي، وكل تلك الجهات تشترك في الاختيار، والتدقيق على الشهادات.

كما أوضح أن التداعيات التي تواجه «الهيئة» جائرة، وليست في محلها، مشيرا إلى أن «عددا من اعضاء هيئة التدريس لدينا شهاداتهم كاملة، ومؤهلات جيدة وتشرف الهيئة، والدليل أن جامعة الكويت تعين أعضاء هيئة تدريس من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وهذا غير المنتدبين، وأن هذا ابتلاء على الهيئة ونقول لهم «هذا الميدان يا حميدان»، وسنشكل لجنة للنظر في الشهادات، ونظهر تقريرها للعامة.

وبين الأثري أنه في الأعوام السابقة، لاحظنا في الهيئة اختفاء ظاهرة العنف والتطرق للقبيلة في الانتخابات الطلابية، وذلك بتفهم أبناء الهيئة لهذا العرس الديمقراطي، الذي استمتعوا به استمتاعا كاملا في الانتخابات، وقد بين الطلبة الصورة الحقيقية للهيئة في هذه الانتخابات، ونحن على أتم الاستعداد للانتخابات القادمة، وذلك بتواصل عمادة النشاط الطلابية مع القوائم التي تخوض الانتخابات، وتم الاجتماع مع العمداء المساعدين للشؤون الأكاديمية لترتيب هذا العرس، وسوف تظهر النتائج بصورة جيدة، خاصة بوجود اللوائح الجديدة التي تتضمن لائحة السلوك الطلابي، وذلك لدورها الكبير في التقليل من حدة الأمور القبلية والعنف الطلابي.