رفض رئيس النادي الأهلي المصري، محمود طاهر، التحقيق ولو بشكل "ودي" مع علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بعد الأزمة التي شهدتها مراسم تسليم درع كأس مصر أمام الزمالك بطل اللقب وعدم صعود لاعبي الفريق الأحمر لمنصة التتويج لتسلم ميداليات المركز الثاني، بسبب وجود مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء.

Ad

ورغم تصريحات محمد عبد الوهاب، عضو مجلس الإدارة، التي أكد فيها أن إدارة النادي لم تطالب اللاعبين أو الجهاز الفني بعدم الصعود على منصة التتويج، ولم يصدر قرارا لعلاء عبد الصادق بعدم مصافحة منصور، وأن المجلس سيحقق مع مدير قطاع الكرة حول هذه الأزمة، فإن طاهر عقب عودته من لندن رفض التحقيق تماما على اعتبار أن الأزمة انقضت ولا يوجد داع لخلق أجواء متوترة داخل الفريق مرة أخرى بما يؤثر سلبا على النتائج.

إلى ذلك، يواصل الأهلي استعداداته لمواجهة أورلاندو بيرايتس الجنوب إفريقي يوم 4 أكتوبر المقبل في إياب الدور قبل النهائي لبطولة الكونفدرالية الإفريقية، بعدما انتهى لقاء الذهاب بجوهانسبرغ بهزيمة الأحمر بهدف دون رد. ويطمئن الجهاز الفني بقيادة فتحي مبروك على الحالة الفنية والبدنية للاعبين، ويركز حاليا على إعادة الثقة لنفوسهم مجددا، في حين تنتظر إدارة النادي وصول موافقة رسمية من وزارة الداخلية على حضور الجمهور مباراة أورلاندو لدعم اللاعبين.

على جانب آخر، طالب شريف عبد الفضيل مدافع الأهلي، إدارة ناديه بالحصول على 200 ألف جنيه قيمة المصاريف التي أنفقها على علاجه بالإمارات بعد إصابته بتمزق في عضلة السمانة استلزمت بقاءه هناك حوالي شهر ونصف الشهر للتأهيل في أحد المراكز الطبية، والخضوع لبعض الفحوصات والتحاليل.

وقام عبد الفضيل في الفترة الأخيرة بإحضار فواتير العلاج الخاصة به، التي بلغت قيمتها 270 ألف جنيه، إلا أنه فوجئ بمنحه 70 ألفا فقط ومماطلة مسؤولي النادي وتحديدا علاء عبد الصادق في سداد باقي مصاريف علاجه.

ويرفض اللاعب التنازل عن هذه المصاريف التي دفعها من "جيبه" الخاص خلال فترة علاجه، وقرر مفاتحة علاء عبد الصادق في الأمر مرة أخرى وممارسة ضغوط شديدة عليه لمنحه المبلغ المطلوب، مبررا موقفه الرافض بعدم التنازل عن أي مبلغ بأنه أصيب في المستطيل الأخضر وخلال مشاركته مع الفريق وليس خارج النادي.

وما زاد من غضب اللاعب هو قيام النادي بإنهاء أزمة "فواتير" علاج بعض زملائه بالفريق أمثال وليد سليمان وعماد متعب ومحمد ناجي جدو وعمرو جمال، في الوقت الذي تم فيه تجاهل مطالبه بشأن هذه المستحقات. ويبحث عبدالفضيل عن حل لها قبل إنهاء علاقته مع القلعة الحمراء، بعدما قرر الجهاز الفني إعارته "موسما" لأي ناد يرغب في ضمه لإفساح المجال لقيد رامي ربيعة وأحمد حجازي.
الجريدة القاهرة