ارتفاع حصيلة غارات النظام السوري على دوما إلى 34 قتيلاً
ارتفعت حصيلة قتلى غارات النظام السوري على مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة في محافظة دمشق، إلى 34 قتيلاً بينهم 12 طفلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد أن الحصيلة ارتفعت بعدما قتل تسعة أشخاص بينهم مدنيون في هجوم بالصواريخ على حي خاضع لسيطرة النظام شمال شرق دمشق.وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن "اصبحت حصيلة غارات وقصف يوم أمس 34 مدنياً بينهم 12 طفلاً وثماني مواطنات، من الأمس وحتى اليوم، عثر على جثث تحت الأتقاض وهناك جرحى فارقوا الحياة".واستهدفت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد مدينة دوما السبت، بغارات جوية وقصف مدفعي.وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى مقتل 20 مدنياً، فيما كانت عمليات البحث مستمرة للعثور على ضحايا.وأشار عبدالرحمن الأحد إلى أن رجال الانقاذ عثروا على مزيد من القتلى والجرحي تحت الأنقاض ليلاً، لافتاً إلى أن بعض الغارات قتلت عائلات بأكملها.وقال المرصد أن فرق الدفاع المدني ومتطوعين محليين واصلوا جهودهم صباح الأحد للعثور على سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين. ونشرت تنسيقية دوما على صفحتها على فايسبوك أسماء وصور الضحايا.ويأتي الاستهداف المتجدد لدوما رغم التنديد الدولي الذي أعقب الغارات الجوية لقوات النظام الأحد الماضي على سوق شعبي مكتظ وتسببت بمقتل 117 شخصاً على الأقل بينهم 16 طفلاً، وفق المرصد السوري.والأحد أيضاً، استهدفت 11 غارة جوية على الأقل الغوطة الشرقية لدمشق، ودوما جزء منها.وأشار المرصد إلى إصابة عدد من الأشخاص، من دون مزيد من التفاصيل.ووفقاً للمرصد أيضاً، قُتِلَ ما لا يقل عن تسعة أشخاص بينهم عناصر من قوات النظام، وأُصيب عشرات بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على محيط سجن دمشق المركزي "سجن عدرا".وقال عبدالرحمن أن بعض القتلى من المدنيين، لكن ليس لديه تفاصيل إضافية.وتشهد سورية نزاعاً دامياً تسبب منذ منتصف مارس 2011 بمقتل أكثر من 240 ألف شخص.