تراجع جماعي للأسواق الخليجية و«كويت 15» يكسر مستوى الألف نقطة

نشر في 17-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-08-2015 | 00:01
تراجعات كبيرة شملت معظم مؤشرات «التعاون» بضغط من تراجع سعر النفط
تراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجدداً أمس ويبدو أنه موعد من الخسائر في كل أحد حيث يبقى متأثراً بتراجعات أسعار النفط خلال تعاملات مساء الجمعة في أسواق الولايات المتحدة، وكانت التراجعات الخليجية متباينة بدأت في دبي وأبوظبي، وبنسب دارت حول نقطة مئوية ثم السعودية الذي خسر 2 في المئة، وكان مؤشر قطر على اللون الأخضر قبل أن ينهى جلسته متراجعاً بشكل محدود في حين  خسر مسقط نصف نقطة مئوية كذلك وتراجع البحرين بشكل محدود، وكانت خسائر مؤشرات سوق الكويت بأكثر من نصف نقطة مئوية.

خسائر الكويتي وتراجع السيولة

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على خسائر متقاربة بأكثر من نصف نقطة مئوية بقليل حيث تراجع السعري بنسبة 0.6 في المئة والتي تعادل 38.5 نقطة تقريباً ليقفل على مستوى 6262.63 نقطة، وكذلك خسر الوزني نسبة نصف نقطة مئوية تساوى 2.39 نقطة ليقفل على مستوى 415.68 نقطة، وفقد "كويت 15" مستوى ألف نقطة للمرة الأولى منذ اكثر من عام ونصف ليقفل على مستوى 996.84 نقطة.

وتراجعت حركة تداولات السوق قياساً مع جلسة الخميس ذات النشاط الاستثنائي حيث كانت الأعلى خلال شهرين، وانخفضت سيولة جلسة الأمس إلى مستوى دون 9 ملايين دينار تداولت عدد أسهم أقل لم يبلغ 84 مليون سهم نفذت من خلال 2533 صفقة فقط.

عمليات بيع على الأسهم القيادية

مما يؤكد تقديرات الأداء المستقبلي وارتباط تراجعات الأمس بأداء الأسواق الخليجية وأسعار النفط حيث مؤشرات الاقتصاد الكلي، تراجع أسعار الأسهم القيادية التي تعتمد إلى حد ما على نمو الاقتصاد الوطني، كما تراجعت أمس معظم الأسهم ذات السيولة وبصدارة فيفا الذي تقدم السيولة وخسر وحدتين تلاه أسهم زين وأجيليتي ووطني بينما استقر بيتك وكانت الأسهم من حيث السيولة مما يشير إلى توجه عام بالبيع على أسهم قيادية رغم تراجع السيولة عموماً.

وتراجعت حركة التداولات المضاربية التى أشار إليها عدد الأسهم المتداولة وبالكاد بلغت تعاملات أفضل سهم من حيث النشاط 10 ملايين سهم، وهو ادنك بينما كان سهم "بتروجلف" من ضمن الأسهم الخمس الأكثر نشاطا وبتداولات لم تتجاوز 8 ملايين سهم، مما يشير إلى عزوف عام عن المضاربات وشكل أيضاً ضغطاً على مؤشرات السوق الثلاث وأشاع جواً من السلبية على الجلسة ككل.

وغلب الأداء السلبي على مؤشرات القطاعات، حيث لم تفلح سوى ثلاثة قطاعات في تحقيق بعض المكاسب، هي مواد أساسية (1.044.8) الصاعد بمقدار 15.91 نقطة، ورعاية صحية (1.046.38) وتكنولوجيا (931.37) بإضافتهما ما متوسطه 4.4 نقاط لقيمتهما، في حين منيت التسعة البقية بخسائر بلغت أقصاها 16.59 نقطة على مستوى اتصالات (609.88) ثم 13.22 نقطة لصناعية (1.173.26).

وكما ذكرنا، كان سهم أدنك الأعلى نشاطاً بعد تداول (10) ملايين سهم منه ليظهر في مقدمة قائمة النشاط، وليتبعه المال بكمية تداول (6.1) ملايين سهم، ثم هيتس تلكوم والبيت بمتوسط تداول (5.4) ملايين، وبتروجلف خامساً بكمية (3.9) ملايين سهم، ويعادل مجموع التداولات على هذه الأسهم نسبة 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وشهدت قائمة الأسهم المرتفعة في مراتبها الخمس الأولى بروز أسهم بمعدل نمو متقارب، حيث جاء أولاً وطنية م ب (222 فلساً) الصاعد بنسبة (+4.72 في المئة)، ليليه تحصيلات (44.5 فلساً) في المرتبة الثانية بفارق طفيف ببلوغه نسبة نموه (+4.71 في المئة)، وحل تعليمية (255 فلساً) في المرتبة الثالثة بعدما أفلح في الارتفاع بنسبة (+4.5 في المئة) بعد تداول ثلاثين سهماً منه فقط، وحصل المعامل (234 فلساً) على المرتبة الرابعة عقب ازدياد قيمته بنسبة (+4.46 في المئة)، وحجز المقعد الخاس عربي قابضة (104 فلوس) بتحقيقه رباحاً بنسبة (+4 في المئة).

وفي قائمة الأسهم المنخفضة، تكبد استهلاكية (89 فلساً) خسارة قاسية بواقع (-30.5 في المئة) ليتبوأ المرتبة الأولى ضمن القائمة، لحق به في المرتبة الثانية سينما (1000 فلس) المتراجع بنسبة (-9.1 في المئة)، وحاز نفائس (124 فلساً) على الثالثة بهبوطه بنسبة (-7.5 في المئة)، وتقلصت قيمة المنتجعات (35 فلساً) بما يعادل (-6.7 في المئة) ليكون الرابع ضمن الترتيب، وجاء في المرتبة الخامسة الخليجي (41 فلساً) مع محوه ما نسبته (-5.8 في المئة) من قيمته.

back to top