المطيري: تطوير في نوعية برامج الشباب

قال المطيري إن العام المقبل سيشهد تطوراً في نوعية التعاون بين وزارة الدولة لشؤون الشباب ومختلف الأجهزة الحكومية وغير الحكومية، من خلال تبني برامج عمل ومشاريع مشتركة تخدم تنمية الشباب.

أشاد وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب بالإنابة عبدالرحمن المطيري بجهود المساهمين في إنجاح حفل تكريم إنجازات شباب الكويت، الذي أقامته الوزارة في١٢ أغسطس الجاري، لما حققوه من إنجازات في مختلف المجالات، تقديراً من الوزارة لدورهم وتحفيزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات، وتشجيعاً لجهودهم في رفع اسم الكويت في مختلف المحافل.

وأكد المطيري أن تزامن تكريم الشباب مع هذا اليوم، الذي أقرته الأمم المتحدة للاحتفال بإنجازاتهم، أبلغ تعبير عن تفاعلهم مع المنظومة الدولية والمساهمة في البرامج الشبابية على المستوى العالمي.

وعبر المطيري عن خالص شكره وتقديره لكل من شارك وساهم في إنجاح حفل تكريم إنجازات الشباب، مشيداً بكل الجهود التي تضافرت لإخراج الحفل على الوجه الأكمل.

وأكد أن دعم القيادة السياسية العليا لأبناء الكويت أتى ثماره بنجاح الشباب الكويتيين، لاسيما الذين حققت إنجازاتهم أعلى المراكز على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفا "كل من شارك في تنظيم وإعداد هذا اليوم يعد شريكاً أساسياً في ما تحقق من نجاح".

 وقدم المطيري شكره إلى كل من وزارتي الدفاع والداخلية، والحرس الوطني، والطيران المدني لمساهماتها في دعم الشباب في اليوم العالمي لهم، معربا عن أمله أن يكون هذا التكريم حافزاً إضافياً للاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات من أجل الكويت الغالية.

وأشار إلى أن العام المقبل سيشهد تطوراً في نوعية التعاون بين وزارة الدولة لشؤون الشباب ومختلف الأجهزة الحكومية وغير الحكومية، من خلال تبني برامج عمل ومشاريع مشتركة تخدم تنمية الشباب، وتعزز من دورهم القيادي والريادي، سواء على مستوى المحافظات أو على المستوى الوطني.

ولفت إلى أن الوزارة أوجدت بوابة خاصة للشباب لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم، لتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع.

وختم المطيري تصريحه مؤكداً أن وزارة الدولة لشؤون الشباب ماضية في التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام في تنفيذ المشاريع الموجه لشريحة الشباب بعد أن أثبتت هذه السياسة نجاحها، لاسيما أن تأهيل الشباب واعدادهم سياسة دولة، مشيرا إلى أنه يجب أن تتضافر الجهود للنهوض بالرعاية الشبابية لمستوى يلبي الطموحات والتطلعات.