سطر نجوم الفن الذين عاصروا الماكيير الراحل راشد عبدالمولى كلمات الوفاء والإخلاص في حقه.

Ad

فقدت الساحة الفنية، وخصوصا التلفزيون والمسرح الماكيير راشد عبدالمولى، الذي زاول هذه المهنة سنوات طويلة تاركاً الأثر الطيب في قلوب من تعامل معهم سواءً كانوا نجوماً كباراً أو شباباً. وقد سطر عدد من نجوم الفن كلمات الوفاء في حق الماكيير عبدالمولى الذي تعاملوا معه في مسيرتهم الفنية.

يذكر الفنان والمخرج جمال الرهان الماكيير الراحل راشد عبدالمولى قائلاً: "الراحل خبير في الفنون التجميلية في المسرح والتلفزيون بدولة الكويت، لما يزيد على 50 عاماً، حيث تتلمذ على يديه الكثير من نجوم الساحة الفنية، وكان صديقا وزميلا لنا ولمعظم نجوم المجال الفني من الرواد والجيل الحالي. ودرّس في المعهد العالي للفنون المسرحية إلى جانب أول ماكيير كويتي المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور، وشارك في معظم الأعمال الفنية والدرامية في تلفزيون الكويت، ومع مسرح السلام وغيرهما، والكثير من التاريخ الحافل بالانجازات. وكان يتميز رحمه الله بأخلاقه الطيبة، وروحه المرحة وسعة صدره وطيبته التي سأفتقدها كثيرا، ولكن لا نقول سوى "إنا لله وإنا إليه راجعون"، وعسى ربي أن يغفر له، ويدخله فسيح جناته".

أول مونودراما

أما الفنان القدير عبدالعزيز الحداد الذي يقضي حالياً إجازته الصيفية في الولايات المتحدة الأميركية، فقد فاجأه الخبر، وقال: "رحمك الله يا أستاذ راشد، تعرفت عليه عام 1989 في مسرح عبدالعزيز المسعود المعروف حالياً بمسرح التحرير في منطقة  كيفان، حيث وضع لي الماكياج أثناء عرض أول مونودراما في الكويت عام 1989 بعنوان "غربة مهرج"، لا حول ولا قوته إلا بالله، تبكيك العين ويحزن لك القلب، لعلك من أهل الجنة، إن الله غفور رحيم".

وذكر الفنان خالد البريكي عدداً من مناقب الراحل قائلاً: "عرفته في بداية مشواري الفني عام 1992، وما عرفت عنه هو الالتزام والهدوء واحترام المهنة وعاش في المجال لأكثر من 30 عاماً، ونحن اليوم نفقد أمثاله بطباعهم الطيبة والحرص والإخوة ... رحمك الله يا راشد والله يصبرنا على فراقك ولا يبقى لنا غير ذكراك الطيبة والدعاء لك بالرحمة والمغفرة".

أما الفنان مشاري البلام، فيقول: "يعتبر الراحل أقدم ماكيير في الدراما الكويتية، ووضع أجمل لمساته الفنية في جميع الأدوار التي قدمتها، وقد أستشيره في شكل كل جزئية من "الكراكترات" التي أديتها، ومن أشهر الأعمال التلفزيونية التي جمعتنا معاً: دارت الأيام، ودروب الشك، وثمن عمري، وجرح الزمن، والحيالة، ودنيا القوي، حوال مناير... رحلت يا راشد وكنت أخاً وصديقاً، الله يرحمك ويغفر لك".