«بلوك» على أئمة متهمين بالإرهاب والطائفية
بموازاة تعميم أصدرته وزارة الأوقاف يحظر على الجمعيات الدينية والخيرية استقدام أي رجال دين للمشاركة في المخيمات الربيعية، إلا بعد الحصول على ترخيص منها بالتنسيق مع «الداخلية»، علمت «الجريدة» من مصادر في مجلس الوزراء أن «الأوقاف» وضعت «بلوكاً» على أئمة وخطباء ودعاة متهمين بالإرهاب والطائفية لمنع دخولهم إلى البلاد.وقالت المصادر إن هؤلاء المحظور دخولهم ينتمون إلى بعض دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وإيران وتونس، فضلاً عن بعض المقيمين في أوروبا والمتهمين بالإرهاب والطائفية عبر برامجهم التلفزيونية الفضائية، مبينة أن هذه الضوابط تأتي تنفيذاً لسياسة الحكومة في مكافحة التطرف وكل ما من شأنه التأثير على الوحدة الوطنية أو إثارة النعرات الطائفية والقبلية.
وفي تعميمها، طلبت «الأوقاف» من الجمعيات الخيرية والنفع العام تقديم أسماء المشايخ ورجال الدين إليها قبل إقامة أي فعاليات، كي يتسنى لها بالتعاون مع «الداخلية» مراجعة أسمائهم والتدقيق على سجلاتهم، ومعرفة ما إذا كانوا متهمين بقضايا تطرف من عدمه، مشددة على أنه سيتم «حظر جلب أي رجل دين متهم بالتطرف أو الإرهاب في بلده حتى لو لم تصدر بحقه أحكام قضائية».وفي السياق، أكد مصدر مطلع أن «الأوقاف» ستسجل جميع الخطب الدينية في المخيمات الربيعية وتراقبها مع «الداخلية» لإيقاف كل من تسول له نفسه الحديث عن التطرف أو دعم الإرهاب، سواء كانوا رجال دين محليين أو من الخارج.