ذكر فريق الغوص الكويتي، التابع للمبرة التطوعية البيئية، أنه تمكن من انتشال 24 قاربا وسفينة وقطعة بحرية بوزن 101 طن، من مواقع متعددة في المياه الكويتية خلال عام 2015.

Ad

وقال الفريق، في بيان صحافي أمس استعرض فيه تقريره السنوي لعام 2015، إن أبرز الأعمال والأنشطة التطوعية التي نفذها جاءت بمساعدة جهات حكومية وأهلية، من خلال مشاريع وبرامج ساهمت بشكل فعال ومتميز في حماية وتأهيل البيئة البحرية والسواحل الكويتية، ونشر مفهوم العمل التطوعي. واضاف البيان ان مشروع انتشال السفن والقوارب والقطع البحرية شمل 16 قاربا، ضمن تنظيف مرفأ نقعة الشملان، وثلاثة قوارب من نقعة الفحيحيل، وقاربا من كل من ميناء الدوحة ونادي الشعب البحري وساحل البدع، وانتشال سفينة الأغنام الخشبية من ميناء الدوحة بوزن 60 طنا.

وأوضح أن الفريق استكمل عام 2015 الصيانة الدورية الشاملة لـ76 مربطا بحريا، لتأمين الرسو الآمن للقوارب واليخوت حول الجزر، وأهم مواقع الشعاب المرجانية ضمن مشروع تثبيت وصيانة المرابط البحرية.

وزاد ان الفريق رفع 250 طنا من شباك الصيد المهملة والمخلفات الضارة بالبيئة البحرية من عدة مواقع، مضيفا أنه سحب 10 هياكل مزارع سمكية بوزن 6 أطنان من جون الكويت، كانت تهدد الملاحة البحرية، إضافة إلى سحب وتعويم أنبوب نفطي جانح في ساحل الخيران، وتسليمه للقطع البحرية التابعة لشركة نفط الكويت.

وأشار إلى ان عام 2015 شهد استمرار الفريق في الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ للسنة الثالثة على التوالي، والتي تهدف إلى نشر الوعي البيئي وأهمية المحافظة على البيئة الساحلية.

وتابع البيان ان من أبرز أعمال الفريق خلال 2015 إطلاق مبادرة بيئية وطنية تحت عنوان «بحرنا»، مدتها ثلاث سنوات، بهدف المحافظة على البيئة البحرية بتكويناتها المختلفة، لتوعية وشراكة أكثر من 17 ألف طالب وطالبة، لتنظيف 60 موقعا من سواحل الكويت وجزرها.

وأشار إلى قيام الفريق بتنظيم الملتقى العالمي لحماة البيئة بالولايات المتحدة، بمشاركة أشهر المنظمات البيئية الدولية التطوعية، بهدف تبادل الخبرات، كما نظم الملتقى الخليجي لفرق تنظيف الشواطئ التطوعية بدعم ورعاية البنك الاسلامي للتنمية، فضلا عن المشاركة في العديد من المعارض الدولية والمحلية.