«المعلمين»: نقف إلى جانب «التربية» في تعزيز خطط التنمية وبرامج الإصلاح ودعم مكتسبات أهل الميدان

نشر في 06-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-09-2015 | 00:01
No Image Caption
هنأت بعودة المعلمين والمعلمات إلى ميادين العطاء مشيدة برسالتهم ودورهم
هنأت جمعية المعلمين الكويتية الأسرة التربوية بشكل عام، وجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية بشكل خاص، بمناسبة عودة المعلمين والمعلمات إلى ميادين العمل والعطاء في المدارس اليوم الأحد مع بدء دوام العام الدراسي الجديد 2015/ 2016.

وجددت الجمعية تقديرها واعتزازها الكبيرين بدور المعلمين ورسالتهم بصفتهم حملة راية العلم والمستقبل للوطن، وثقتها الكاملة في الحرص الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد كما العهد بهم من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه وفي تحمل مسؤولياتهم الجسام والمضاعفة في ظل المرحلة الاستثنائية التي يمر بها وطننا العزيز.

تشاور وتنسيق

كما تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على أمن الوطن واستقراره، والأخذ بتوجيهات قائد المسيرة سمو أمير البلاد بضرورة تحصين الشباب من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف, وغرس تعاليم ديننا الإسلامي السمحاء والمعاني والأخلاق النبيلة والوطنية الأصيلة والوفاء والولاء وعمق الانتماء في نفوسهم، للحفاظ على ثوابت وطننا العزيز، وبما أنعم الله عليه من نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.

وهنأت الجمعية أيضاً كل القيادات التربوية، وعلى رأسها وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، ووكيل الوزارة د. هيثم الأثري، وكل الوكلاء المساعدين، ومديري عموم المناطق، ومديري الإدارات.

خطط التنمية

وأكدت رغبتها وحرصها الدائم في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق, وتفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان، ومن شأنها أن تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة.

 وشددت أيضاً على حرصها الكامل على الوقوف إلى جانب الوزارة بكل قيادييها جنباً إلى جنب، من أجل تعزيز خطط التنمية والإصلاح، و»لتحقيق الأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، والعمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة، والمضي قدماً لتعزيز مكتسبات أهل الميدان من المعلمين والمعلمات، والحفاظ على حقوقهم والارتقاء بقدراتهم وامكاناتهم, وفي توفير الأجواء اللازمة والمناسبة لهم لأداء رسالتهم على أكمل وجه».

وأبدت الجمعية تفاؤلها بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الوزارة خلال فترة إجازة الصيف، والتي تدعو إلى التفاؤل، ومن أبرزها صرف مستحقات الأعمال الممتازة، والانتهاء من اقرار القرار رقم 1 بشأن تحديد مواعيد الامتحانات والإجازات للعام الدراسي الجديد, وفي شأن استعدادات العام الدراسي الجديد.

وجددت ثقتها بحرص الوزارة وقياداتها على استكمال أعمال الصيانة بالمدارس, وتوفير كل الإمكانات والاحتياجات للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات، وعدم تحميلهم الأعباء الإضافية، والاستفادة من كل المنعطفات والتجارب السابقة، ومعالجة السلبيات والمعوقات أولا بأول، وبما يساهم في تأمين أجواء الاستقرار اللازمة والمناسبة لخطط واستعدادات العام الدراسي، وسد كل جوانب النقص والتركيز على بلورة الخطط القادرة على مواجهة الاحتمالات الطارئة.

وجددت الجمعية في بيانها وقوفها الكامل مع الأسرة التربوية وجنود الميدان، لتحقيق مطالبهم المشروعة، ولتأمين الأجواء التربوية المناسبة لهم, وفي تعزيز نهجها الثابت في تسخير كل طاقاتها وإمكاناتها لصالحهم وصالح مسيرتنا التربوية وتحقيق أهدافها المنشودة.

 وتطلعت الجمعية في الوقت نفسه إلى المزيد من التعاون والتواصل والمساهمة والمشاركة في أنشطتها وبرامجها واللجان العاملة وفرعيها في محافظتي الأحمدي والجهراء، وفي المشاركة بمجلة «المعلم» الناطقة بلسان المعلمين والمعلمات، والتي ستعاود الصدور قريبا، إلى جانب إبداء الرأي والمشورة وعرض القضايا والتصورات والاقتراحات، حتى يتسنى الأخذ بها والعمل على تحقيقها، وتذليل كل المصاعب والعقبات التي تقف ضد تحقيق الغايات والآمال المنشودة.

شواغر قيادية

من جانبه، أشار رئيس الجمعية وليد الحساوي إلى أن الجمعية إذ تهنئ مديري العموم الجدد منصور الديحاني، ووليد العومي، ومنصور الظفيري, فإنه يهمها بشكل كبير أن يتم سد باقي الشواغر القيادية والإشرافية، والمضي قدما في تحريك عجلة الترقيات ومعالجة قضية الوظائف الإشرافية وقائمة الانتظار الطويلة.

 وأضاف ان المرحلة الحالية مع بدء العام الدراسي الجديد، وعقب إلغاء الاجتماعيات والحاسوب في الصفوف الثلاثة الأولى في المرحلة الابتدائية تتطلب ضرورة وضع معايير واضحة للنقل من مرحلة تعليمية إلى أخرى, و«هذا ما أكدناه للوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري، التي أبدت تفهمها مشكورة لمطالب الجمعية في هذا الشأن، والعمل على تعزيز كل مجالات التنسيق والتعاون لتهيئة المناخ المناسب وسبل الاستقرار لكل الهيئات الإشرافية والتعليمية في المدارس».

back to top