كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة
د. جمال الحربي أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التوسع في إنشاء عيادات العلاج الطبيعي في مراكز الرعاية الصحية الأولية في كل مناطق الكويت.وقال الحربي، في تصريح أمس على هامش تفقده عيادات العلاج الطبيعي في مركزي عبدالرحمن العبدالمغني في منطقة الفيحاء وبدر النفيسي في ضاحية عبدالله السالم، إن مركز الفيحاء يخدم نحو 23 ألف نسمة، ويقدم من خلال عيادة العلاج الطبيعي بالمركز علاج كثير من المضاعفات التي تنتج عن الحمل والولادة، مثل آلام الظهر والعمود الفقري وسلس البول. وأشار إلى أن نسبة النجاح عبر العلاج الطبيعي لسلس البول يمكن أن تصل الى مئة في المئة عبر العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الحوض إذا تم تشخيص الحالة في وقت مبكر ومتابعة العلاج الطبيعي بشكله السليم.وذكر أن عيادة العلاج الطبيعي في مركز بدر النفيسي تقدم خدمة العلاج الطبيعي في مجال أمراض المفاصل المزمنة، مشيرا إلى أن المركز يضم عيادتين للعلاج الطبيعي، إحداهما للرجال والأخرى للنساء، مزودتين بأحدث الأجهزة الخاصة بالتمارين الرياضية. وأضاف أن العيادتين تستقبلان يوميا من 7 الى 9 حالات، وتصل فترة العلاج بالجلسة الواحدة بين نصف ساعة الى 45 دقيقة.«الطب النووي»في موضوع منفصل، دشنت وزارة الصحة صباح أمس، فعاليات أسبوع الطب النووي تحت شعار "الطب النووي كمهنة"، والذي يستمر خلال الفترة من 1 حتى 3 الجاري بمركز العلوم الطبية بالجابرية.وقالت رئيسة مجلس أقسام الطب النووي بوزارة الصحة د. إيمان الشمري، إن مجلس الأقسام يحتفل بهذا الأسبوع للمرة الخامسة، وأن الهدف منها هو التعريف بهذا التخصص واستخداماته والمستشفيات الموجود بها أقسام طب نووي، مؤكدة أن التوسع في أقسام الطب النووي مستمر، وأن هذا التخصص موجود حاليا في ما يقارب 12 مركزا ومستشفى بالكويت.وقالت إن وزارة الصحة تسلمت قبل 10 أيام قسم الطب النووي في مستشفى العدان، وأن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح قسم الطب النووي في مستشفى جابر الجديد بمنطقة جنوب السرة، مضيفة أن الطب النووي هو علم طبي حديث نسبيا يختص باستخدام المواد المشعة في عملية التشخيص والعلاج، ويستخدم تشخيصيا لجميع المرضى تقريبا، مثل أمراض الكلى والقلب والغدد الصماء والأمراض السرطانية، أما علاجيا فيستخدم في علاج بعض أنواع السرطانات والأورام الحميدة للغدة الدرقية وبعض أنواع التهابات المفاصل.وأضافت أن اقسام الطب النووي في الكويت حاليا مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، واختلف الأمر تماما عن السابق، حيث كان التصوير البوزيتروني محصورا على مركز السرطان، أما حاليا فأصبح موجودا في 70% من أقسام الطب النووي، أما أجهزة الجاما كاميرا الملحقة بأجهزة الأشعة المقطعية، فهي موجودة في كل الأقسام.
محليات
«الصحة»: إنشاء المزيد من عيادات العلاج الطبيعي في المستوصفات
02-12-2015