لا تغيير لسقف الإنتاج في أوبك.. ومفاوضات لاستيراد الغاز من ايران والعراق

نشر في 12-10-2015 | 12:46
آخر تحديث 12-10-2015 | 12:46
No Image Caption
قال وزير النفط الكويتي علي العمير اليوم الأثنين إنه ليست هناك حتى الآن أي دعوات من أعضاء أوبك بتغيير سقف الإنتاج الذي اتفقت عليه المنظمة وإن خروج كميات كبيرة من النفط عالي التكلفة من السوق سيساعد في تحسن الأسعار في 2016.

وقال الوزير لرويترز مشيراً إلى قرار أوبك في نوفمبر 2014 بالإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير "ليس هناك اليوم أفكار أو على الأقل مطالبات بتغيير أو على الأقل بإحداث نوع من التغيير الكبير في قرار أوبك (السابق)".

وأضاف "اليوم القراءة تشير إلى أن كثير من النفط ذي الكلفة العالية بدأ يخرج من السوق وهذا سيساعد على تحسن الأسعار.

"هناك مشاهد على أن النمو العالمي سيتحسن على بداية 2016 وهذا سيصب في صالح تحسن الأسعار".

وأوضح الوزير أن أي تأثير على سياسة المنظمة جراء عودة اندونيسيا لعضويتها سيتحدد في الاجتماع المقبل لأوبك.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني إن شركة نفط الكويت لديها حالياً ومستقبلاً عدة مشاريع من شأنها أن تحدث "نقلة كبيرة" في طاقتها الانتاجية لتصل إلى نحو 3.65 مليون برميل يومياً.

وقال العدساني في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر نفطي في العاصمة الكويتية إنه في إطار هذه المشاريع وقعت شركة نفط الكويت عقود إنشاء 3 مراكز تجميع سعة كل منها 100 ألف برميل.

كما طرحت الشركة "ثلاثة مراكز للإنتاج المبكر" يصل إنتاجها لنحو 180 ألف برميل.

وقال العدساني إنه سيجري في العام المقبل طرح مشروع إنشاء مركز تجميع في حقل برقان بسعة تزيد عن 100 ألف برميل.

وتعتزم الكويت الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 منها 3.65 مليون برميل يومياً من نفط الكويت و350 ألف برميل من المنطقة المقسومة مع السعودية.

وقال العدساني إن المؤسسة تجري مفاوضات مبدئية مع ايران والعراق لاستيراد الغاز.

وقال العدساني في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر نفطي في العاصمة الكويتية "نتكلم مع الإخوان في الجمهورية العراقية وجمهورية إيران الإسلامية لاستجلاب الغاز.. وهذا الموضوع صار له فترة طويلة ومازلنا نسعى له لحاجة الدولة للغاز لمحطات الكهرباء، حتى الآن لم نتفق على الكميات ولا على الأسعار، نتكلم عن المبدأ".

وذكر العدساني أن السماح بتصدير النفط الأمريكي للخارج لن يؤثر كثيراً على نفط الخليج.

وتابع "النفط الأمريكي هو نفط خفيف بينما مصافي أوروبا معظمها ثقيل أو متوسط، سوف يكون له تأثير لكن على النفوط الخفيفة مثل نيجيريا وانجولا.. أما النفوط المتوسطة والثقيلة مثل الخليج وفنزويلا فلن يكون لها تأثير كبير".

وقال العدساني لرويترز إن المؤسسة تجري محادثات مع شركات شل وبي.بي وتوتال لابرام اتفاقيات خدمات فنية في حقول النفط الثقيل وبرقان والحقول الواقعة في شمال الكويت.

وأضاف أن المناقصات ستطرح الأسبوع المقبل "ومن المنتظر توقيعها بنهاية العام".

back to top