توفي أرجنتيني يعاني حالة طبية ميؤوسة منذ 20 عاماً بعد ساعات قليلة على موافقة المحكمة العليا في الأرجنتين للمرة الأولى على وقف العناية الطبية التي كانت تبقيه حياً، على ما أعلن محاميه.

Ad

وبعد ساعات قليلة على تعميم أكبر سلطة قضائية في البلاد قرارها بالسماح للأقارب "بتقديم شهادة بشأن رغبة المريض ازاء العلاجات الطبية التي يرغب في تلقيها أو عدم تلقيها"، أعلن محامي العائلة لوكاس بيكاس وفاة مارسيلو دييز "لأسباب طبيعية".

وكان الرجل البالغ 50 عاماً يعالج في المستشفى إثر تعرضه لحادث على دراجته النارية سنة 1994، وبحسب عائلته، أعرب دييز قبل الحادث عن رغبته في أن يوضع حد لحياته في حال تعرضه لحادث مأسوي.

وعلقت شقيقته اندريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة إن "مارسيلو حر خصوصاً من انحراف ووحشية هؤلاء الأشخاص والمؤسسات الذين لم يحترموا رغبته".

ووافقت الأرجنتين في مايو 2012 على "قانون حقوق المريض" الذي ينص على حق كل شخص في "الموت بكرامة"، وفي حال كان المريض قاصراً أو غير قادر على ابداء رغبته، يمكن اتخاذ القرار من جانب عائلته.

وكان جزء من الرأي العام الأرجنتيني معارضاً بشدة للرغبة التي أبداها أشقاء مارسليو دييز وشقيقاته.