اشتباكات بين مؤيدي القذافي و«فجر ليبيا»
تجددت الاشتباكات المسلحة بين مؤيدي النظام الليبي السابق ورئيسه معمر القذافي وميليشيات "فجر ليبيا" في مدينة ترهونة المتاخمة للعاصمة طرابلس مساء أمس الأول.وقالت مصادر محلية، أمس، إن ميليشيات تابعة لـ "المؤتمر الوطني" منتهي الولاية وصلت من تاجوراء ومناطق أخرى حاولت اقتحام منطقة سوق الأحد في المدينة، بحجة القبض على موالين للنظام السابق، وقوبلت محاولة دخولهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لتتحول إلى قتال عنيف بين الطرفين.
وأكدت المصادر تضرر بعض المساكن في المنطقة، نتيجة لاستخدام ميليشيات "فجر ليبيا" صواريخ "غراد" التي أطلقت بشكل عشوائي على المنطقة، مشيرة إلى أن أغلب منافذ وطرقات المدينة الرئيسة مقفلة، إضافة للحشد عسكري للميليشيات على أطراف المدينة في محاولة لمعاودة الكرة لاقتحامها. ولم يتسن معرفة حجم الأضرار البشرية من جراء الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة.في سياق آخر، كشفت مصادر طبية في مدينة درنة شرقي ليبيا، أمس، عن ارتفاع عدد ضحايا انفجار السيارة المفخخة الذي وقع أمس الأول، إلى 10 أشخاص، مشيرة إلى أن من بين قتلى الانفجار قائداً بارزاً في ميليشيا أبوسليم الموالية لـ"القاعدة" واثنين من مساعديه. وتبنى تنظيم "داعش" في المدينة على الإنترنت عملية التفجير، معتبراً إياها في إطار عملية استرداده للمدينة من قبضة خصومه الموالين لتنظيم "القاعدة".إلى ذلك، كشف رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أمس، أنه سيزور روسيا قريباً، ليطلب الدعم العسكري للجيش الليبي في حربه على الإرهاب.وأكد صالح أن بلاده حريصة عل تفعيل كل الاتفاقيات العسكرية بين البلدين التي تم توقيعها في عهد نظام القذافي، انطلاقاً من احترام دولته والتزامها بالإيفاء بكل التعهدات الدولية.(طرابلس ـ د ب أ، العربية نت)