أنهى الرئيس الأميركي باراك أوباما عطلته الصيفية وعاد مساء الأحد إلى واشنطن بعدما أمضى أسبوعين مع عائلته في جزيرة مارثاز فينيارد.

Ad

ووصل أوباما على متن طائرة الرئاسة عند الساعة 6,42 عصراً (22,42 تغ) إلى قاعدة اندروز الجوية خارج واشنطن، قبل أن ينتقل إلى البيت الأبيض على متن الطوافة الرئاسية مع عائلته، زوجته وابنتيه.

ويعود الرئيس الأميركي إلى جدول أعمال متراكم في سبتمبر، إذ سيزور واشنطن كل من الرئيس الصيني شي جينبينغ والبابا فرنسيس، وستعقد القمة السنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة بحضور قادة الدول نهاية الشهر ذاته في نيويورك.

ولا يزال الرئيس يخوض جدالاً مع الجمهوريين في الكونغرس حول الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين ايران والدول الغربية في يوليو.

ومن المفترض أن يصوت الكونغرس خلال الأسابيع المقبلة على الاتفاق الهادف إلى منع ايران من حيازة السلاح الذري مقابل رفع العقوبات عنها.

ويرفض جمهوريو الكونغرس الاتفاق مع ايران، ومن المفترض أن يصوت الكونغرس على قرار لرفضه في سبتمبر.

وفي هذه الحالة سيلجأ أوباما إلى حق النقض على القرار، وهو يحتاج فقط إلى ثلث أصوات أعضاء كل من مجلسي الكونغرس لتمرير الاتفاق.

ووفق استطلاع للرأي لشبكة سي ان ان الثلاثاء، فإن 56 في المئة الأميركيين يعتقدون انه على الكونغرس رفض الاتفاق.

ومن المتوقع أن يستأنف أوباما أعماله الأسبوع الحالي بزيارة إلى لاس فيغاس الأثنين لالقاء كلمة أمام القمة الوطنية للطاقة النظيفة.