«مؤسسة البترول» تدرس مضاعفة الطاقة التكريرية لمصفاة فيتنام
لتصل إلى 400 ألف برميل يومياً حماية لحصص النفط الكويتي السوقية
في حال تمت الموافقة على مضاعفة الطاقة التكريرية لمصفاة فيتنام فسيتطلب ذلك اخذ الموافقات اللازمة من الجهات المعنية مثل مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية والمجلس الاعلى للبترول لتخصيص الميزانية لها.
كشفت مصادر نفطية مطلعة أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني والفريق المرافق له في فيتنام حالياً لدراسة عملية التوسع ومضاعفة الطاقة التكريرية للمصفاة البالغة 200 الف برميل يوميا، لتصبح 400 ألف، وذلك بسبب ارتفاع الطلب على النفط في فيتنام بقوة في المستقبل والمنطقة الاسيوية بشكل عام. وقالت المصادر ان العقد الذي تم توقيعة لإنشاء هذه المصفاة التي تعد جديدة قد نص على امكانية مضاعفة الطاقة الانتاجية مع اعطاء المساحة الكافية لاضافة وحدات جديدة، حيث يرجع هذا الامر الى النظرة المستقبلية لفريق التفاوض الكويتي للسوق النفطي.واوضحت انه في حال تمت الموافقة على مضاعفة الطاقة التكريرية لمصفاة فيتنام فسيتطلب ذلك اخذ الموافقات اللازمة من الجهات المعنية مثل مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية والمجلس الاعلى للبترول لتخصيص الميزانية لها، متوقعة ان يكون هناك شركاء جدد في حال لم ترغب المجاميع الحالية في التوسع.وعن اسباب التوسع في المصفاة، بينت ان هناك تنافساً شرساً وكبيراً على الحصص السوقية في الاسواق النفطية، لا سيما مع وجود تخمة في المعروض النفطي، سواء من داخل منظمة اوبك او من خارجها، وهذا التوسع سيكون حماية لحصة الكويت، خاصة ان العقد يتضمن تزويداً مفتوحاً للنفط الكويتي لـ30 عاماً، وهو العمر الافتراضي لعمل المصافي، متوقعة ان يتأخر انجاز مصفاة فيتنام من 6 اشهر الى سنة، وبذلك ستكون انطلاقة العمل منتصف عام 2018.يذكر ان مشروع مصفاة فيتنام عبارة عن بناء مجمع للتكرير والبتروكيماويات بطاقة تكريرية تبلغ 200 ألف برميل يومياً، وهو مشروع متكامل بين نشاطي التكرير والبتروكيماويات ويوفر منفذاً آمناً لنحو 200 ألف برميل يومياً من خام التصدير الكويتي حيث تم إنشاء الشركة المالكة للمشروع تحت مسمى (NSRP LLC) في يوليو 2008، والتي تضم عدة شركاء.