لبنان: توافق في الحوار على «تفعيل» الحكومة
• 7 عروض لترحيل النفايات
• بدء الإجراءات لبحث قانون الانتخاب
• بدء الإجراءات لبحث قانون الانتخاب
اجتمع الساسة اللبنانيون أمس تحت سقف عين التينة في الجلسة العاشرة للحوار، على وقع الأجواء الايجابية التي بثها أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، ولاقاها إيجابيا رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري خلال الأيام الماضية.ومن المفترض أن تظهر نتائج «الجلسة العاشرة» بـ«إعادة تشغيل محركات الحكومة»، حيث أكد البيان الختامي للجلسة أنه جرى «إجماع بعد النقاش على ضرورة تفعيل عمل المؤسسات، وفي مقدمها عمل مجلس الوزراء لمعالجة القضايا الملحة».
وجدد المجتمعون أمس «استنكارهم للجريمة الإرهابية التي وقعت في برج البراجنة، والتقدير للالتفاف الوطني الجامع على إدانتها، والتضامن الذي عبرت عنه مختلف القوى السياسية».وقدروا عاليا «جهود الأجهزة الأمنية التي استطاعت بسرعة قياسية كشف كل تفاصيل هذه الجريمة وتوقيف المجرمين»، وشددوا على «أهمية استمرار التنسيق في ما بينها للحفاظ على الاستقرار وضبط أي محاولات إرهابية».وعلم أن المشاركين ناقشوا عدة عروض تلقاها لبنان في ما يتعلق بترحيل النفايات إلى خارج البلاد، وتبين أن عددها وصل الى نحو سبعة، ما اوحى بأن موضوع ترحيل النفايات بحث جديا خلال طاولة الحوار، لكنه لا يزال يحتاج إلى آليات عملية وجلسة لمجلس الوزراء لبدء التنفيذ.قانون انتخاب في سياق منفصل، تلتئم هيئة مكتب مجلس النواب اليوم لتشكيل لجنة نيابية مصغرة، سيوكل إليها إنضاج اتفاق وطني عريض على صيغة لقانون الانتخاب. وستعطى هذه اللجنة مهلة شهرين لإنجاز مهمتها سلبا أو إيجابا، وهو ما يترافق مع الاتصالات بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» لوضع تصور مشترك بينهما حول قانون الانتخاب، بعد موقفهما الموحد من «تشريع الضرورة»، الذي تكلل بإدراج مشروعي استعادة الجنسية وأموال البلديات على جدول الجلسات التشريعية الأسبوع الماضي.ومن ثمار هذا الموقف الموحد وعد الرئيس سعد الحريري بألا يشارك تيار «المستقبل» في أي جلسة تشريعية لاحقا، إلا إذا أدرج قانون الانتخاب على جدول أعمالها.سلام ومقبلإلى ذلك، استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، قبل ظهر أمس، في السراي الكبير، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، الذي قال إن «هناك طلبا من بعض الفرقاء السياسيين لعقد جلسة لمجلس الوزراء، إلا أن موقف الرئيس سلام واضح، وهو أن لدينا مشكلة النفايات، ويعتبر أن لا شيء مشجعاً لعقد جلسة للحكومة قبل الوصول الى حل في قضية النفايات».وأردف مقبل: «هو يعقد اجتماعات متتالية، وإن شاء الله في وقت قريب يصل إلى حل للمشكلة، عندها يجتمع مجلس الوزراء لأخذ القرار».وزاد: «كما تحدثنا عن أصداء جلسة مجلس النواب، والاتفاق على القرارات التي كانت مدرجة على جدول الأعمال خصوصا المالية منها التي تركت أصداء ايجابية لدى الشعب اللبناني»، متابعا: «أمنياً كل شيء تحت السيطرة، والتنسيق يتم بين جميع الأجهزة لضبط الوضع، رغم ان هناك استحالة لضبط الوضع تماما».