أفاد مصدر عراقي في مجلس محافظة صلاح الدين أمس، بأن عناصر بعض الميليشيات المنضوية في قوات «الحشد الشعبي» فجرت مئات المنازل في مختلف مناطق وقرى بيجي مركز المحافظة.

Ad

وقال المصدر إن «عناصر الحشد الشعبي فجرت 150 دارا في قرية الشط، في مقدمتها دار محافظ صلاح الدين السابق حمد حمود الشطي وجامع التوبة والمستوصف الصحي في القرية، كما تم تفجير دار شقيقه ودور أخواته وأقربائه في القرية، إضافة الى تفجير دور العديد من أبناء عشيرة الجيسات في الحي العصري، ودور لمواطنين قرب القائمقامية، ومبنى مدرسة بيجي الإعدادية ومتوسطة الرازي في الحي العصري أيضا». وأوضح المصدر أن «عناصر الحشد تبرر تفجيرها للمنازل والمباني بأنها مفخخة من عناصر تنظيم داعش الذي كان يسيطر على المنطقة قبل تحريرها».

الى ذلك، لايزال التوتر سيد الموقف في قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، بعد مواجهات بين قوات البيشمركة الكردية وقوات «الحشد الشعبي» تلاها إحراق منازل ومتاجر بين الأكراد والتركمان الشيعة.

وعلى الرغم من التهدئة المعلنة بين الطرفين، فإن «الحشد» استقدم مساء أمس الأول، تعزيزات جديدة مما أثار مخاوف الأكراد الذين يعتبرون القضاء من المناطق الكردية الواقعة خارج إقليم كردستان .

وعبر قائمقام طوزخورماتو شلال عبدول عن شعوره بخطر كبير على مستقبل القضاء، قائلا: إنه «على الرغم من الاتفاق المبرم بين البيشمركة والحشد، والتزام الأطراف السياسية والحزبية به، فإن هناك خروقات، فمسلحو الحشد الشعبي أطلقوا ليل الاثنين- الثلاثاء عدة قذائف وسط القضاء».

وأضاف عبدول «إننا نشعر بخطر محدق على مستقبل طوزخورماتو، لذا سعينا إلى الحفاظ على الاستقرار وأن يستتب الوضع»، مؤكدا أن «الجانب الكردي ملتزم بالاتفاق، لكن الجهة المقابلة تواصل الخروقات».

وحول مصير الأشخاص المعتقلين لدى الجانبين، قال عبدول: «كلما وصل الأمر لعملية تبادل الأسرى تتردى الأوضاع، وتتأجل المسألة لكننا نسعى إلى تبادلهم في أسرع وقت».

في سياق آخر، أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس، أن البرلمان قريب من تشريع مشروع قانون العفو العام.

وقال الجبوري، إن «البرلمان أنهى القراءة الثانية لمشروع قانون العفو العام»، مضيفا أن «عملية تشريع القانون قريبةً جداً».

إلى ذلك، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، عن طرد 10 من الخط الصدري بسبب «تشويه سمعة المذهب».

(بغداد - د ب أ، السومرية نيوز)