«داعش» يخسر أولى أراضي «المنطقة الآمنة»... ومحاصرة الرقة خلال أسابيع

نشر في 22-11-2015
آخر تحديث 22-11-2015 | 00:09
No Image Caption
بعد الكشف عن عملية أميركية - تركية لضبط الحدود السورية الشمالية، وغداة استدعاء أنقرة السفير الروسي احتجاجاً على قصف قرى تركمانية في جبل الأكراد، انتزعت فصائل سورية معارضة تقودها ميليشيا تركمانية أمس بلدتي دلحة وحرجلة في ريف محافظة حلب من قبضة تنظيم «داعش»، في تطور اعتبره مراقبون أتراك خطوة أولى على طريق إقامة «المنطقة الآمنة» أقصى شمال سورية.

وأسفرت العملية، التي تمت بإسناد جوي لأول مرة من سلاح الجو التركي، عن مقتل 70 «داعشياً» على الأقل.

وفي تطور جديد، أكد المبعوث الأميركي الخاص للائتلاف الدولي بريت ماكغيرك أمس أن القوات العربية والكردية التي تدعمها واشنطن، والتي حصلت على أسلحة أميركية، بدأت استعداداتها لحصار التنظيم المتطرف في مدينة الرقة «العاصمة» المعلنة لـ«دولة الخلافة».

وقال ماكغيرك: «لا أريد أن أحدد موعداً لانتهاء العمليات، لكنني أعتقد أنكم سترون نهاية للأزمة على مدار الأسابيع القليلة المقبلة».

back to top