رفعت وزارة الشؤون مذكرة إلى «الداخلية» تضمنت أسماء 35 شخصاً يجمعون التبرعات بطرق مخالفة، ومن دون علم الوزارة أو أخذ موافقتها المسبقة.

Ad

كشف مقرر لجنة متابعة النشاط الميداني للعمل الخيري في البلاد، فلاح الفضلي، عن «رصد أشخاص مجهولين جمعوا أموال تبرعات وقاموا بتحويلها إلى أفغانستان ونيبال وملاوي والكاميرون»، مشددا على أنه «تم رفع مذكرة بأسماء هؤلاء الأشخاص إلى وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم».

وأشار الفضلي، في تصريح صحافي، إلى أن «وزارة الشؤون رفعت أيضا مذكرة إلى «الداخلية» تضمنت أسماء 35 شخصا يجمعون التبرعات بطرق مخالفة، ومن دون علمها أو أخذ موافقتها المسبقة»، موضحا أن «الوزارة متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، خاطبت شركات الاتصالات الثلاث (الوطنية، وزين، وفيفا) لقطع الخدمة الهاتفية عن الأشخاص المتورطين في طلب جمع تبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، واتساب، إنستغرام)، بطرق مخالفة ومن دون الحصول على موافقة مسبقة»، مؤكدا أن «الفرق الثلاثة المشكلة لإحكام الرقابة على جمع التبرعات، تتابع يوميا الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي لرصد المخالفات كافة الخاصة بإعلانات جمع التبرعات التي تنشر من قبل جهات مجهولة للوزارة ومن دون موافقتها المسبقة».

أبرز المخالفات

وعن أبرز المخالفات الخاصة بجمع التبرعات التي رصدتها فرق العمل الميداني، قال إن «هناك تراجعا ملحوظا في أعداد المخالفات الجسيمة التي رصدت خلال السنوات السابقة، وقد لمسنا التزاما كبيرا من الجمعيات الخيرية، بالقوانين والضوابط والاشتراطات المنظمة للعمل الخيري في البلاد، ولاسيما القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء بهذا الشأن، والحرص الشديد على تطبيق القانون، غير أن المشكلة التي لاتزال تشوه صورة العمل الخيري تكمن في الأشخاص المجهولين الذين يجمعون التبرعات بطرق ملتوية، ومن دون الحصول على موافقة الوزارة، إضافة إلى حملات الحج الوهمية التي تجمع التبرعات داخل المساجد، بذريعة إفطار صائم».

واستعرض الفضلي أبرز المخالفات التي رصدت منذ بداية الشهر الفضيل وهي: اكتشاف «حصالات» الجمع النقدي، وعودة أكشاك جمع الملابس البالية، فضلا عن طلب جمع التبرعات داخل المساجد لجهات غير معلومة للوزارة، ونشر إعلانات مخالفة عبر مواقع التواصل تطلب جمع التبرعات».