معروف عن معين شريف صراحته وبعده عن المجاملة والتملّق، وتجلّى ذلك في أحاديث صحافية أشعل من خلالها حروباً جديدة، برزت ملامحها في الرد القاسي من نجوى كرم التي لم تتقبل ملاحظة وجهها إليها حول أغنيتها الجديدة حين قال «بوسة قبل النوم لا تليق بنجوى وبعمرها». كان تعبير معين شريف كفيلاً برد غير مسؤول من نجوى كرم، فغردت على حسابها الخاص على «تويتر»: «شو صاير عليك يا معين؟ بس ما بتفاجأ، لو كنت أذكى كانت موهبتك أخدتك عمطرح أفضل». أضافت: «أم كلثوم المعلمة، عندما غنّت «هذه ليلتي» لم تكن في عمر 16... سلامة معرفتك يا حكم».

Ad

كان معين شريف صرح، في مقابلة معه، رداً على سؤال حول «بوسة قبل النوم»: «للأسف ليست نجوى التي تغني بهذا العمر «بوسة قبل النوم». عندما كانت بعمر 18 و20 لم تغنِ هذه الأغنية. لو غنتها في عمر الثلاثين أو الأربعين ربما كانت مقبولة منها، لكن في سن الخمسين وما فوق فليست مقبولة، مش ظابطة معها».

 لم يكتفِ بذلك بل نصح نجوى كرم وراغب علامة بأن يعيشا عمرهما، وأضاف في المقابلة ذاتها: {من غير المعقول أن أشاهد علامة، بعمره الحالي، جالساً وحوله ثلاث فتيات صغيرات في الكليب}. إلّا أن راغب لم يرد.

دخل عاصي الحلاني على الخط، ودعم كرم مغرّداً عبر {تويتر}: {أسفه السفهاء المتبجح بفحش الكلام. وأشد القلوب غلاً قلب الحقود؟ نجوى الغالية يا جبل ما يهزك ريح وهيك ناس الأفضل ما نرد عليهم}. وأثارت هذه التغريدة خلافاً جديداً بين الحلاني ومعين وشقيقه منجد شريف.

كذلك لم تسلم أصالة من هجوم شريف عندما سألها: {إنت من وين؟}، متهماً إياها بخيانة سورية، وقال: {كل بلد بتقعد فيه شهر واحد بصير بلدها، وهلق برجع بسألها أنت من وين؟ أريد تذكيرها بأن سورية وطنها وعلى الإنسان المغرور التراجع عن غروره لأجل وطنه}.

حرب جديدة أشعلها شريف، وله كل الحق في ذلك، طالب فيها بوقف أغاني علي وحسين الديك، لأنّها لا تمثّل التراث اللبناني على حدّ تعبيره. وأكد أن {لون آل الديك الغنائي غير مسموح به بعد الآن لأنه، بصراحة، لا يمثّل تراثنا… لقد شوّها الفن، فهما يقدمان فناً كله طبول ومزامير وصراخ}.

أضاف: {ما يقدمه آل الديك ثقافة فنية عاطلة}، مشيراً إلى أنّه ندم لمشاركته في برنامج علي الديك، معتبراً أنّ خطوته تلك أعطت الأخير أكثر مما يستحق.

خلافات زوجية

تحوَّلت الخلافات الزوجية بين الفنان جورج الراسي وزوجته السابقة جويل حاتم إلى بيانات متتالية ومقابلات هجومية وردود عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  بدأت شرارتها بإعلان جويل خبر انفصالها عن جورج عبر صفحتها على «فيسبوك»، وإفشاء أسرار بيتها الزوجي، فرد بأنها «مريضة نفسياً» وتهمل منزلها...

بعد إعلان الطلاق الرسمي بينهما، خمدت الحرب لفترة، إلى أن عادت وتأججت حين أفاد مكتب المحامي أشرف الموسوي بأنّ موكّله الفنان جورج الراسي تقدّم بدعوى جزائية ضدّ طليقته عارضة الأزياء جويل حاتم، متّهماً إياها بقيامها بجرائم تشهير وإثارة نعرات مذهبيّة. أكّدت مصادر في تصريح  إلى أحد المواقع الإلكترونية الفنيّة أنّ جورج اتّهم جويل بالإهمال في القيام بواجباتها العائلية. أمّا عقوبة الدعوى فتصل إلى ثلاث سنوات سجن في حال ثبوتها. كذلك اتهمها بأنها تهجمت على السُنة وعلى «داعش»، وأن ذلك لا يخوّلها أن تكون أماً. 

ردّت جويل عبر حديث صحافي: «ما له ولآرائي، ثم «داعش» تنظيم إرهابي يحاربه الجميع، كذلك اتّهمني بأنّني أعاني المثليّة الجنسيّة والإدمان، وأشكّل خطراً على ابني جو».

في السياق نفسه، كشفت أن السبب الرئيس الذي أدّى إلى طلاقهما تعاطي الراسي الممنوعات مع أصدقائه أمام مدخل البناية حيث شقتهما، وردّت على الراسي: «أنا أمّ صالحة وأربّي ابني وأهتمّ به. لن أضعف هذه المرّة مهما كان الثمن». كذلك اعتبرت أن الحضانة معها وأن الراسي وقّع اتفاقاً جاء فيه أنه يحقّ له رؤية الطفل جو أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من كل أسبوع لمدّة ساعتين من الرابعة من بعد الظهر حتّى السادسة مساء، إلا أنّ جورج أتى الأربعاء إلى منزلها نحو الرابعة والنصف ليأخذ طفلهما ولم يرجعه إليها حتّى اللحظة.

تابعت: «ما هي إلاّ ساعات بعدما أُخِذ ابني منّي حتى فوجئت باتصال من المحامي الموسوي على الهواء ليعلمْني بأنّه لن يرجع إليّ طفلي»، وقال: «لن يعود الولد إليك وأنا أضمن جورج». وكشفت أن زوجها لا يقبل المناقشة ويتفوه بكلام سطحي واصفةً إياه بـ «أكبر مدمن بلبنان».

سيرين وزملاؤها

حول الإشكال بينها وبين نادين الراسي، أكَّدت سيرين عبد النور في إطلالة تلفزيونية لها أنها شخصياً لا تعاني إشكالاً مع أي شخص، وأوضحت أن الرسالة الشهيرة التي قالت نادين إنها أرسلتها لها لم تصلها، والرسالة التي استلمتها نادين لم تكن هي من أرسلها، بل إن أحد الأشخاص قرصن بريدها الإلكتروني التابع لخدمة الـ imsg عبر هاتف الـ iPhone وأرسل الرسالة من خلاله إلى أكثر من شخص.

أضافت أنها تقدّمت بشكوى ضدّ نادين حول كل ما قيل بحقّها لأنّ التعرّض لها طاولها ومسّ كرامتها كإنسانة أولاً قبل أن تكون فنانة، بعدها كشفت أن نادين الراسي خضعت للاستجواب وتم تحويل الدعوى المرفوعة من سيرين ضدّها إلى محكمة المطبوعات.

حول خلافها مع ورد الخال صرّحت، بأنها كانت تتوقع من صديقتها أن تقدّم لها الدّعم عوضاً عن التصويت ضدّها لمسلسل {فاطمة} التركي. وفي ما يتعلّق بالإشكال الأخير بينهما أكّدت سيرين أنها هنأت ورد عبر حسابها الرسمي على {فيسبوك} لتفاجأ بعدها بتصريح لزميلتها تقول فيه إن سيرين لم تبارك لها على مسلسلها رغم أنها تعلم جيداً أنها كانت طيلة فترة عرض {عشق النساء} في مصر، فردت أن الخال لم تبارك لها نجاحاتها والجوائز التي حصدتها أيضاً.

أمّا في ما يخصّ نيكول سابا، فأكدت سيرين أنها التقت بها في افتتاح فيلم BéBé وكان اللقاء ودّياً بينهما إلى حين دخول نيكول في إحدى المرات طائرة كانت هي على متنها وعدم إلقائها التحية عليها.

وتعزو سيرين مشاكلها مع يوسف الخال إلى {تأثره بأقاويل العائلة بخصوص أدائها التمثيلي}... وتوجيهه رسالة لها مفادها أن {العائلة خط أحمر»!.

أحلام وشمس... مسلسل مستمر

خلافات الفنانتين الخليجيتين أحلام وشمس التي تلازمهما منذ بضع سنوات تجددت في 2015 لتعلن الأخيرة أنها حصلت على قرار بحق محامي أحلام بعد الدعوى التي رفعتها ضده، واتهمته فيها بالقذف والذم وبتشويه صورها وتركيبها. ويتضمن المحضران {محضر القرار بالجلد ومحضر إلقاء القبض على المحامي} في السعودية بعدما توارى عنها لفترة. إلا أن أحلام تحدت شمس ونشرت تسجيلاً مصوراً يظهر فيه المحامي {نايف} في باريس وعلقت عليه: {ههههه يا زين ولدي عسل باريس تايم وأحلا قهوه أعشقها في باريس {مابيون} وتم قصف الجبهة بنجاح في البرد نايف في البرد وغيره في الحر}.

بدورها، أعلنت شذى حسون، في مقابلة لها، أن زميلتها وصديقتها السابقة أحلام هدّدتها مباشرة عندما أظهرت نيّتها بأن تكون عضواً في لجنة تحكيم  وقالت لها: {أنت من أصلاً؟!؟ وسأقطع رجليك إذا مررت أو تنفّست أمام محطة {أم بي سي}.